عاجل

حبة فيتامين يوميًا تستطيع أن تحل محل زيارة الطبيب.. ما هي أنواع الفيتامينات وفوائدها؟

فيتامينات
فيتامينات

تشهد صناعة الفيتامينات ازدهار ملحوظ، وأصبح الكثير من البريطانيين يعتمدون على المكملات الغذائية لتعزيز صحتهم، حيث يستخدم أكثر من ثلثي المستهلكين في المملكة المتحدة فيتامينات ومعادن وليس لعلاج نقص معين، بل للاعتقاد بأنها تحسن الصحة العامة، ولكن مع تعدد المنتجات التي تجمع بين فيتامينات ومعادن متعددة، يصبح من الصعب تحديد أيها حقًا يعود بالنفع.

 

أنواع الفيتامينات وفوائدها

تنقسم الفيتامينات إلى نوعين، وفقاَ BBC

  1. الفيتامينات الذائبة في الدهون (أ، د، هـ، ك)، يخزنها الجسم في أنسجته، مما يعني أنه لا يلزم تناولها يوميًا، لكن الإفراط قد يسبب جرعات زائدة.

 

  1. الفيتامينات الذائبة في الماء (مثل فيتامين ج وفيتامينات ب بما في ذلك حمض الفوليك)، لا يخزنها الجسم بكميات كبيرة، لذا يجب تناولها بانتظام؛ مع استثناء فيتامين ب12 الذي يمكن للكبد تخزينه.

 

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بعض الأقراص المتعددة على معادن مثل الكالسيوم والزنك والحديد، وهي عناصر يفترض الحصول عليها من النظام الغذائي، إلا في حالات خاصة تتطلب مكملات إضافية.

مثل الكالسيوم، أساسي لبناء عظام قوية، ويوصى بتناول 700 ملغ يوميًا، والزنك الذي يعتبر ضروري لوظائف المناعة والهضم؛ حيث تحتاج النساء إلى 7 ملغ والرجال إلى 9.5 ملغ يوميًا.

والحديد الذي يلعب دورًا مهمًا في نقل الأكسجين وإنتاج الطاقة؛ تحتاج النساء (من 19 إلى 50 عامًا) إلى 14.8 ملجم يوميًا، بينما يحتاج الرجال إلى 8.7 ملغ.

من يستفيد من المكملات الغذائية؟

توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في المملكة المتحدة بتناول مكملات فيتامين د خلال فصلي الخريف والشتاء، نظرًا لدوره في تحسين امتصاص الكالسيوم والفوسفات والمغنيسيوم، مما يساهم في صحة العظام والأسنان والعضلات.

كما قد يستفيد من المكملات الأشخاص الذين يعانون من ضعف الشهية أو كبار السن، حيث يُمكن للأخصائيين تقديم النصيحة المناسبة.

إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا يقيد بعض المجموعات الغذائية، سواءً لأسباب صحية أو لإنقاص الوزن، فقد تحتاج إلى مكملات لتعويض النقص، على سبيل المثال:

الأنظمة الخالية من منتجات الألبان قد تتطلب مكملات الكالسيوم أو منتجات مدعمة.

النباتيون أو من لا يستهلكون كميات كافية من المنتجات الحيوانية قد يحتاجون إلى مكملات فيتامين ب12 والكالسيوم.

والنساء اللواتي يعانين من دورات شهرية غزيرة قد يفقدن الكثير من الحديد؛ فقد أشارت دراسات إلى أن نسبة من النساء في الفئة العمرية 35-49 تعاني من فقر الدم أو انخفاض مخزون الحديد. 

 

فيتامين سي بين المنفعة والإفراط

ولطالما استخدم فيتامين سي للوقاية من نزلات البرد بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، إلا أن الأدلة العلمية لا تؤكد فعاليته في الوقاية من العدوى أو علاج أعراض البرد المبكرة، وبما أن الجسم لا يخزن فيتامين سي، فإن تناول جرعات زائدة يؤدي إلى إفرازه عبر البول، ومن الجدير بالذكر أن الفواكه والخضراوات تحتوي على كميات وفيرة منه.

ويؤكد معظم الخبراء أن اتباع نظام غذائي متوازن وصحي يمكن أن يوفر معظم الفيتامينات والمعادن الضرورية، باستثناء فيتامين د الذي قد يحتاج بعض الأشخاص لتناوله كمكمل، ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن العديد من الناس لا يحصلون على احتياجاتهم الغذائية الكاملة، فيلجأون إلى المكملات بدلاً من تعديل نظامهم الغذائي، وبالتالي، يعد الحفاظ على نظام غذائي صحي الخيار الأمثل لصحتك العامة.

تم نسخ الرابط