00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

مادة كيميائية في التنظيف الجاف تزيد من خطر تلف الكبد 3 مرات

صورة موضوعية
صورة موضوعية

توصلت دراسة حديثة إلى أن المواد الكيميائية المستخدمة في التنظيف الجاف يمكن أن تضاعف خطر الإصابة بأضرار خطيرة في الكبد 3 مرات، مما يزيد من فرصة الإصابة بالسرطان وحتى فشل الكبد.

في عام 2024، أصدرت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) قاعدة جديدة تقيد استخدام رباعي كلورو الإيثيلين، المعروف أيضًا باسم PCE، مع مرحلة التخلص التدريجي لمدة 10 سنوات، بعد أن ارتبطت المادة الكيميائية بالسرطان ومشاكل صحية خطيرة أخرى.

يتم استخدام PCE في المقام الأول كمذيب للتنظيف الجاف، ولكن أيضا في تنظيف المعادن الصناعية، وتم تصنيفه سابقا على أنه مادة مسرطنة محتملة للإنسان.

ويؤكد الخبراء أن الخطر الرئيسي لا يأتي فقط من ارتداء الملابس التي يتم تنظيفها بهذه المادة الكيميائية، ولكن أيضا من تلوث الهواء والماء، مما قد يضاعف خطر الإصابة بأضرار خطيرة محتملة في الكبد.


ما هو MASLD؟

يُطلق على هذا المرض طبيًا اسم مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD)، وكان يعرف سابقا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، ويحدث عندما تتراكم الدهون في الكبد، مما يُسبب التهابا وتصلبا تدريجيا والذي قد يؤدي إلى تليف الكبد أو السرطان أو فشل الكبد.

ويزداد الخطر بسبب عوامل مثل التدخين والكحول والسمنة وبعض الأدوية طويلة الأمد، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.

الدراسة والنتائج

قام باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بتحليل السجلات الصحية لـ 1614 بالغا بين عامي 2017 و2020، وقاموا بفحص مستويات PCE في دم المشاركين وربطوا التعرض بتلف الكبد.

من بين 81 مشاركا تم اكتشاف وجود PCE في دمائهم، كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بأضرار كبيرة في الكبد مقارنة بالآخرين.

ويعد تليف الكبد المؤشر الرئيسي لأمراض الكبد الخطيرة والوفيات المرتبطة بها، كلما زادت نسبة التليف، زاد خطر تقصير العمر بسبب أمراض الكبد.

ووجد الخبراء أيضًا أن كل زيادة قدرها نانوجرام واحد لكل مليلتر من PCE في الدم تزيد من فرص الإصابة بالتصلب المتعدد بخمسة أضعاف.

الانتشار والأهمية الصحية

أمراض الكبد، التي كانت تقتصر سابقا على كبار السن ومدمني الكحول، تتزايد أيضًا بين الشباب، ففي المملكة المتحدة، قد يصاب بها حوالي واحد من كل خمسة أشخاص، بينما يحذر بعض الخبراء من أن النسبة الحقيقية قد تصل إلى 40%.

يظل حوالي 80% من المصابين دون تشخيص، إذ غالبًا ما لا تظهر أعراض المرض، أو يخلط بين أعراضه ومشاكل أقل خطورة تشمل بعض العلامات التعب، وألما في منطقة الكبد، واضطرابا في البطن.

وتشير تقارير مؤسسة الكبد البريطانية إلى أن هناك 11 ألف حالة وفاة بسبب أمراض الكبد في العام الماضي، وكان من الممكن منع معظم هذه الحالات بالتدخل المبكر وتغيير نمط الحياة.

تم نسخ الرابط