عاجل

إعلام إسرائيلي: الجيش وسع الليلة الماضية العمليات البرية في غزة شمالا وجنوبا

قطاع غزة
قطاع غزة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل نقلا عن إعلام إسرائيلي: الجيش وسع الليلة الماضية العمليات البرية في قطاع غزة شمالا وجنوبا بمشاركة سلاح الجو والمدفعية.


وأكدت خريطة حساب الأضرار لقطاع غزة، وخريطة حساب أضرار شبكات الطرق الصادرتان عن برنامج التطبيقات التشغيلية للأقمار الاصطناعية التابع لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونوسات)، أن عدد المباني المتأثرة نتيجة الأعمال العسكرية في قطاع غزة 137,286مبنى.


في تصعيد خطير لعدوانه على قطاع غزة، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة دار الأرقم في حي التفاح، شمال شرقي مدينة غزة، ا أسففي تصعيد خطير لعدوانه على قطاع غزة، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة دار الأرقم في حي التفاح، شمال شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية". 



وتعد هذه المجزرة حلقة جديدة في مسلسل الاستهداف المباشر للمدنيين، حيث كانت المدرسة تأوي مئات النازحين الذين فروا من مناطق أخرى تعرضت للقصف الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية.



المدرسة مأوى للنازحين

ووفق التقرير، كانت مدرسة دار الأرقم واحدة من عشرات المدارس التي لجأ إليها النازحون بعد أن فقدوا منازلهم نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر، كما تضم المدرسة عائلات فلسطينية بأكملها، من نساء وأطفال وشيوخ، ممن اضطروا للنزوح بحثًا عن مكان أكثر أمانًا. إلا أن آلة الحرب الإسرائيلية لم تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية، حيث حولت الملجأ إلى ساحة دمار خلال لحظات.



بحسب التقرير، وصف شهود عيان اللحظات الأولى للقصف بأنها كانت مرعبة، حيث ضربت الصواريخ الإسرائيلية المبنى بشكل مباشر، ما أدى إلى انهيارات جزئية واندلاع حرائق في الفصول الدراسية التي كانت تؤوي العائلات النازحة، كما أكد أحد الناجين أن القصف كان مفاجئًا، حيث لم تصدر أي تحذيرات مسبقة من قبل قوات الاحتلال، ما جعل السكان عاجزين عن الهرب أو الاحتماء بمكان آمن.

ارتفاع عدد الضحايا 

مع استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في المستلزمات الطبية والأدوية، وأفاد مسعفون بأن أعداد الجرحى في المجزرة الأخيرة كبيرة، وبعضهم في حالات حرجة، في حين أن طواقم الإسعاف تجد صعوبة في الوصول إلى الضحايا بسبب الدمار الذي أحدثه القصف في المنطقة المحيطة بالمدرسة.



وفي سياق متصل، أثارت المجزرة ردود فعل غاضبة على الصعيد الدولي، حيث طالبت منظمات حقوقية وأطراف دولية بفتح تحقيق في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المدرسة، معتبرةً أن استهداف الملاجئ المدنية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني؛ وفي المقابل، لم يصدر عن الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق رسمي حول الهجوم، في حين يواصل جيشه عملياته العسكرية المكثفة في مختلف أنحاء القطاع.



وبعد نحو 15 شهرًا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها، لكن في 18 مارس استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية في قطاع غزة، وشن غارات مُكثفة على القطاع، منتهكًا بذلك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير

تم نسخ الرابط