عاجل

«مصر عليها كفارة».. فلكي يهاجم دار الإفتاء بسبب هلال العيد

استطلاع هلال شهر
استطلاع هلال شهر شوال

جدل جديد حول رؤية هلال العيد بين صحة الحسابات الفلكية التي اعتمدتها السعودية وبعض الدول العربية، والرؤية الشرعية التي اعتمدتها مصر وعدد من دول الجوار، فمن أصح ومن عليه الكفارة؟.

مصر عليها كفارة لصيام يوم العيد 

فجر الدكتور  ناصر محمد أحمد محمد رئيس قسم الفلك المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمرصد حلوان سابقا، مفاجأة بشأن رؤية هلال العيد “غرة شهر شوال”، تجعل مصر على خطأ ويجب عليها الكفارة لصيامها يوم العيد. 

واستدل بفتوى دار الإفتاء المصرية بخصوص الحسابات الفلكية، حيث مفاجأة مذهلة وهى فتوى من فتاوى  دار الإفتاء المصرية بخصوص الحسابات الفلكية رقم الفتوى 2345 لسنة 2011. 

وقال: «بصراحة تعبت من كثرة الجدال وكل اللي صام يوم الأحد أول عيد الفطر  فعليه بالكفارة لأنه صام في يوم لا ينبغى فيه الصيام مصر اللي اخطئت وليس السعودية !!!!». 

وتنص الفتوى على :«الحساب الفلكي قطعيٌّ، ولمّا كانت الرؤية البصرية مظنة الخطأ: فإنها إن خالفت الحساب الفلكي فلا يعتد بها؛ لأن القطعيَّ مقدمٌ على الظني».

وشدد على أن جميع علماء الفلك أقروا بأن العيد يوم الأحد، وأن الحسابات الفلكية قطعية وإن الرؤية البصرية احتمالية، فالمشكلة الحقيقة فى دار الإفتاء.

نص فتوى دار الإفتاء بشأن الحساب الفلكي

وجاء في فتوى الإفتاء إنه بعد القراءة المتأنية للقضايا المطروحة في البحث المشار إليه، واستشارة المتخصصين في علم الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، نفيد بما يأتي:

أما القضية الأولى، وهي المتعلقة باعتبار الحساب الفلكي: فإن الحساب الفلكي أحد وسائل إثبات ظهور الهلال، وقد دلت الأدلة من القرآن والسنة المطهرة والمعقول على أخذ واعتبار الحساب الفلكي، وجمهور العلماء على اعتباره، وأن معارضته للرؤية البصرية الصحيحة غير ممكن؛ فإن الحساب الفلكي قطعيٌّ، ولمّا كانت الرؤية البصرية مظنة الخطأ: فإنها إن خالفت الحساب الفلكي فلا يعتد بها؛ لأن القطعيَّ مقدمٌ على الظني.

وأما قضية الفرق بين علم الفلك ومهنة التنجيم: فإن مهنة التنجيم عبارة عن حدس وتخمين، وليس فيها قطع ولا ظن غالب، والحكمُ فيها حكمٌ بجهل؛ ولهذا فهو مذموم، أما علم الفلك فهو علم قطعي؛ لابتنائه على قوانين قطعية، وهو من فروض الكفايات التي تأثم الأمة جميعًا لو عُدم فيها مَن يعلمه؛ لكونه تتوقف عليه جملةٌ من مصالح الدين والدنيا لا تتم إلا بمعرفته ودراسته.

وأما قضية ميلاد الهلال، ورؤية الهلال: فميلاد الهلال هو اللحظة التي يعبر فيها مركز القمر خط الاقتران أو الاجتماع، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس، وتقع هذه اللحظة ما بين منتصف ليل التاسع والعشرين وصباح يوم الثلاثين من الشهر القمري.

ورؤية الهلال هي اللحظة التي يُرى فيها ضوءُ القمر من سطح الأرض بعد افتراقه وابتعاده 8 درجات على الأقل عن خط الاقتران، فإذا جاءت هذه اللحظة بعد غروب الشمس، وكانت الظروف الجوية مواتيةً، وفترة المكث لا تقل عن عشر دقائق، أمكن رؤية الهلال، وهي الرؤية التي يعول عليها في الحكم بدخول الشهر من عدمه، ولا تعتمد على موعد ميلاد الهلال.

تم نسخ الرابط