القافلة الـ 74 للهلال الأحمر المصري تنطلق إلى غزة محملة بـ 9 آلاف طن مساعدات
قال رمضان المطعني، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، إن العمل متواصل على تجهيز القافلة الـ74 التي يسيرها الهلال الأحمر المصري إلى قطاع غزة، محمّلة بنحو 9 آلاف طن من المساعدات الإنسانية.
تجهيز القافلة الـ74
وأوضح المطعني خلال رسالة على الهواء، أن القافلة تضم مئات الشاحنات التي يغلب عليها الاحتياجات الشتوية اللازمة لمواجهة موجة البرد والمنخفضات الجوية التي يشهدها القطاع، وتشمل الشحنات أكثر من 36 ألف قطعة ملابس شتوية ونحو 4600 خيمة لتعويض الخيام المتضررة من الأمطار داخل غزة، إلى جانب كميات كبيرة من الدقيق والمستلزمات الطبية ومواد العناية الشخصية.
وأضاف أن حركة الشاحنات من مصر باتجاه غزة عبر معبر كرم أبو سالم مستمرة، لكنها تشهد تباطؤا ملحوظا مقارنة بما نص عليه اتفاق شرم الشيخ للسلام، الذي حدد دخول 600 شاحنة يوميا، ورغم استعداد الجانب المصري لتجهيز أعداد تفوق هذا الرقم، فإن الإجراءات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على المعبر تؤدي إلى بطء شديد في عمليات العبور.
وفي سياق متصل، أفاد رمضان المطعني، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح من الجانب المصري، بأن شاحنات المساعدات الإنسانية لا تزال تتكدس منذ ساعات الصباح الأولى، مشيرا إلى أن هذه القافلة هي الـ73 ضمن جسر العزة من مصر إلى غزة، والذي يسيره الهلال الأحمر المصري.
تلبية الاحتياجات الحيوية في فصل الشتاء
وأوضح المطعني خلال رسالة على الهواء مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طبيعة المساعدات لم تتغير كثيرا عن الأيام الماضية، سواء من حيث السلع الغذائية أو الدقيق أو المستلزمات الطبية، غير أن هناك عدد كبير من الشاحنات أضيف لتلبية الاحتياجات الحيوية في فصل الشتاء، بما يشمل الخيام والبطاطين.
وأشار المطعني إلى أن الصورة تبدو أكثر قتامة في الجانب الآخر، حيث تفرض سلطات معبر كرم أبو سالم قيودا واسعة على مرور عدد كبير من الشاحنات حتى اللحظة، لافتا إلى أن هناك قوافل مساعدات تحركت منذ ساعات الصباح وطوال اليوم بحركة بطيئة مقارنة بالأسابيع الماضية، مضيفا أن شاحنات عديدة خاصة تلك المحملة بالخيام والبطاطين، أجبرت على العودة من حيث أتت دون السماح لها بالعبور.



