أزمة المواصلات تؤرق أهالي مركز نقادة والمسئولين «ودن من طين وأخرى من عجين»

يعاني أهالي مركز نقادة غرب محافظة قنا، من عدم توافر المواصلات مساء، وهو الأمر الذي تسبب لهم في أزمة كبيرة، خاصة في ظل سفر الطلاب والطالبات من وإلى المركز بالإضافة إلى الموظفين الذين يسافرون على الطريق بشكل مستمر، دون تحرك من المسئولين لحل هذه الأزمة.

“نيوز رووم” تنقل لكم في تلك السطور أزمة أهالي مركز نقادة بسبب عدم توافر وسائل مواصلات مساء وهو الامر الذي أصبح عبئا علي كاهل المواطنين البسطاء وطلاب والطالبات بالجامعة .

عدم توافر وسائل مواصلات بقنا

قال صابر سامح ، أحد طلاب جامعة قنا، أننا نسافر بشكل مستمر ولكن بعد صلاة العصر لاتتوفر أي وسائل مواصلات في الموقف وبالنسبة لنا هذا عبء لوجود استغلال من قبل بعض السائقين الذين يطلبون منا أجر مضاعف للتحرك قائلا :" حوصلكم ورجع فاضي ميرضيش ربنا أكون خسران".

وأشار حسين حسن، أحد أهالي نقادة، أنه لا بد من وضع قرارات حاسمة لحل تلك الأزمة التي باتت تؤرق المواطنين خاصة بعد نقل الموقف الي المكان الجديد وللاسف الموقف الجديد لا يوجد به اي رقابة وحتي الرقابة تكون لساعات محددة وتنتهي ولكن الرقابة الأهم غير موجودة في وقت المساء.

مطالبات أهالي نقادة بقنا

طالب ثروت جرجس ، أحد أهالي نقادة، بضرورة أن يتم تشغيل أتوبيسات تابعة للوحدة المحلية لمنع استغلال المواطنين من قبل البعض الذين يتعاملون مع المواطنين سوء معاملة وكما لو كان عبيد لديهم وللأسف الكثير منهم يتعنت مع الطلاب والطالبات ويستغلهم بشكل سئ جدا .

وأكد منير عادل، أحد أهالي نقادة، علي ضرورة أن يكون هناك رقابة صارمة علي المواقف خاصة في فترات المساء منعا لاستغلال المواطنين بشكل سئ كما يحدث في بعض الاحيان وخاصة أن عدد الطالبات يكون كبير في يومي الاربعاء والخميس الذين يقبلون علي السفر الي بلادهم في ذلك الوقت لقضاء اجازة اخر الاسبوع .

تاريخ مدينة نقادة 

ونقادة تقع علي شاطئ الغربي للنيل علي خط عرض 54° 25َ شمالا وعلي خط °32 َ43 شرقا وتطل علي نهر النيل. وتبعد نقادة عن مدينة قنا 31 كم جنوباً وعن الأقصر 25 كم شمالاً، وعلى الجهة المقابلة لها من الضفة الشرقية للنيل إلى الشمال منها تقع مدينة قوص. 

وتبعد عن القاهرة 640 كيلومتر جنوباً،وتشتهر نقادة بصناعة الفركة وهي من المنسوجات اليدوية التي كانت تصدر إلى السودان وتستخدم في بعض العادات المتوارثة لديهم في الولادة والزواج، ويوجد في السودان جالية قبطية ينحدر جزء كبير منها من نقادة.