انجازا غير مسبوق.. انضمام «بحوث الطبية» بالمعهد القومي للأورام إلى مجلس الوزراء

حققت جامعة القاهرة برئاسة د.محمد سامى عبدالصادق، إنجازا جديدا على صعيد البحث العلمى ،حيث انضمت اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية بالمعهد القومي للأورام (IRB) إلى اللجنة العليا لأخلاقيات البحوث بمجلس الوزراء.
وأكد د.محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة أن هذه الخطوة تمثل إنجازا غير مسبوق للمعهد كثالث مؤسسة تابعة لجامعة القاهرة، بعد كلية طب قصر العيني وكلية التمريض، وهو انعكاس لالتزام الجامعة بأعلى المعايير الأخلاقية والعلمية فى البحوث الطبية.
وأضاف رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يعزز من المكانة العلمية لمعهد الأورام، باعتباره إحدى الجهات الرائدة والمتفردة فى مجال البحث الطبى على الصعيدين المحلى والدولى، مما يساهم بقوة فى تطويرالقطاع الصحى بمصر، وبما يتوافق مع رؤية جامعة القاهرة واستراتيجيتها لدعم البحث العلمي، في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتوافق مع رؤية مصر 2030.
وأوضح د.محمد سامى عبدالصادق أن انضمام اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية بمعهد الأورام للجنة العليا لاخلاقيات البحوث بمجلس الوزراء خطوة فى غاية الأهمية، لتعزيز مكانة المعهد عالميا ويسهم فى تطوير بيئة البحث العلمي فى مصر، وفى الوقت ذاته يعكس التفوق فى مجال البحوث الطبية، ويؤكد أهمية دور هذه اللجنة في تنظيم ومراجعة الأبحاث، لضمان التزامها بالمعايير الأخلاقية والعلمية.
ومن جانبه أكد د.محمد عبد المعطى سمرة، عميد المعهد القومي للأورام أن هذا الإنجاز يمثل نقطة فارقة فى مسيرة المعهد، حيث يفتح آفاقًا جديدة للتعاون العلمي مع مؤسسات بحثية عالمية، ويعزز من جودة الأبحاث داخل المعهد، ويضمن التزامها بالمعايير الأخلاقية والقانونية. كما تواصل اللجنة المؤسسية دورها في مراجعة الأبحاث الدولية والمحلية، بالإضافة إلى أبحاث أعضاء هيئة التدريس ورسائل الماجستير والدكتوراه، لضمان تحقيق أعلى مستويات الأمانة العلمية والجودة.
وأضاف عميد المعهد القومي للأورام أن
هذه الخطوة تعد دافعًا قويًا لمزيد من التميز في مجال البحث العلمي وتفتح أبواب التعاون والتطور في مجالات الطب والأبحاث الطبية على مختلف الأصعدة محليًا وإقليميًا ودوليًا.
واستأنفت جامعة القاهرة، العمل والدراسة بجميع كلياتها ومعاهدها ووحداتها الإدارية، عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وسط أجواء من النشاط والحيوية والاستعداد الجاد لاستكمال الفصل الدراسي الثاني.
وقد شهد الحرم الجامعي حركة منتظمة منذ ساعات الصباح الأولى، حيث انتظم عدد كبير من الطلاب في محاضراتهم، وعاد أعضاء هيئة التدريس والعاملون إلى أداء مهامهم، مع التأكيد على التزام الجميع بالضوابط الأكاديمية والإدارية المعمول بها داخل الجامعة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة حريصة على انتظام العملية التعليمية وضمان سير العمل بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيفًا للأنشطة العلمية والثقافية والطلابية، بالإضافة إلى الاستعدادات الجارية لعقد الامتحانات الفصلية في مواعيدها المحددة.
ودعا رئيس الجامعة الجميع إلى بذل المزيد من الجهد والعمل بروح الفريق من أجل الحفاظ على المكانة المتميزة التي تحتلها جامعة القاهرة محليًا ودوليًا، مشيرا إلى التزام إدارة الجامعة بتوفير بيئة تعليمية وإدارية آمنة ومحفزة لجميع الطلاب والعاملين، والاستمرار في تنفيذ خطة تطوير شاملة تشمل التحديث الأكاديمي والتكنولوجي في مختلف قطاعات الجامعة.