"لازم تجري عشان تحاول تلحق".. لؤي الخطيب يُشيد بدور الدولة في تطوير المواني
علّق الكاتب الصحفي لؤي الخطيب على جهود تطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدًا أن هذه الموانئ كانت بحاجة إلى التطوير منذ عام 2000، ولذلك تعمل الحكومة والدولة حاليًا بكل جهد لإعادة تأهيل مناطق كان ينبغي تطويرها منذ سنوات طويلة.
وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" قائلًا :لما الرئيس السيسي يقول إن خطة تطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بموانيها من سنة ٢٠٠٠، فده معناه إن "الاحتياج" للتطوير بقاله ٢٥ سنة، ولو قولنا إن الخطة كان المفروض تتنفذ بعد ٥ سنين من وضعها، يعني كان المفروض نبدأ في ٢٠٠٥، لكن اللي حصل إننا بدأنا في ٢٠١٤.. طيب هو لما نبقى متأخرين ١٠ سنين على الأقل في التنفيذ، هل ينفع يتقال للدولة النهاردة انتي بتجري ليه؟ ليه بتصرفي كل ده؟ انت لما تبقى متأخر ١٠ سنين هيبقى قدامك ايه غير انك تجري علشان تحاول تلحق؟
في خطوة تعكس ثقة المستثمرين الصينيين في المناخ الاستثماري المصري، كشف الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، عن خطة لتوسيع نطاق مشروع «تيدا الصينية» داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك خلال لقائه السفير الصيني بالقاهرة «لياو ليتشيانغ»، لمناقشة فرص التعاون الصناعي والاستثماري بين البلدين.
مشروع «تيدا الصينية»
وأكد الوزير أن مشروع «تيدا الصينية» يعتبر نموذجًا ناجحًا للتعاون الصناعي بين مصر والصين، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بجذب الاستثمارات الصينية وتعزيز وجودها داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لما يمثله المشروع من قيمة كبيرة للاقتصاد الوطني وفرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب.
وأوضح أن المنطقة الاقتصادية تضم حاليًا أكثر من 200 شركة صينية باستثمارات تتجاوز 3 مليارات دولار، توفر ما يزيد على 70 ألف فرصة عمل، مشيرًا إلى أن الجانب الصيني أبدى رغبة في توسيع الأراضي المخصصة للمشروع لمواكبة النمو المتسارع في حجم الاستثمارات.
استثمارات جديدة في قطاعات الصناعات التكنولوجية
وشدد الوزير على أن الدولة المصرية تسعى لتهيئة مناخ استثماري أكثر جذبًا من خلال تبسيط الإجراءات وتوفير بنية تحتية متطورة، مؤكدًا أنه سيتم التنسيق مع الجانب الصيني لضخ استثمارات جديدة في قطاعات الصناعات التكنولوجية المتقدمة، والصناعات المكملة والمغذية، والصناعات الخضراء منخفضة الانبعاثات.
من جانبه، أعرب السفير الصيني عن تقديره لجهود الحكومة المصرية في دعم الاستثمارات الصينية، مؤكدًا أن بلاده تعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا في إفريقيا والشرق الأوسط، وأن التوسع في «تيدا الصينية» يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
جهود مصر لتعزيز موقعها
يأتي ذلك في إطار خطة مصر لتعزيز موقعها كمركز إقليمي للصناعة والتجارة واللوجستيات، عبر التعاون مع كبرى الكيانات الدولية، وعلى رأسها الصين، التي تعد أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر على مدى أكثر من 16 عامًا.
