وسيم عثمان: الجبهة الوطنية تقدم نموذجًا سياسيًا يحترم وعي الشارع
قال الكاتب الصحفي وسيم كمال عثمان، مساعد أمين تنظيم حزب الجبهة الوطنية، ومرشح الحزب في دائرة الهرم، إن المشهد السياسي في انتخابات مجلس النواب 2025 يشهد حالة من الزخم الواضح، وإن حزب الجبهة الوطنية استطاع أن يفرض حضورًا مختلفًا يعتمد على الاقتراب من صوت الشارع، والاستماع إلى نبض المواطنين، وتقديم مرشحين لديهم خبرات حقيقية، مما جعل مؤتمراته الانتخابية تتحول إلى مساحات نقاش وتفاعل، وليس مجرد تجمعات شكلية.
المواطن يبحث عن حزب يمتلك رؤية سياسية واضحة
وأوضح عثمان في تصريحات خاصة لـ"نيوز روم" أن الحشود التي ظهرت في مؤتمرات دعم الحزب خلال المرحلة الثانية ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تراكم من التواصل والعمل الجماهيري، مشيرًا إلى أن المواطن اليوم يبحث عن حزب يمتلك رؤية سياسية واضحة، وخطابًا لا يتعالى عليه، ويقدم حلولًا قابلة للتنفيذ، وهو ما جعل الجبهة الوطنية تكسب احترام فئات واسعة من الناخبين.
وأكد الكاتب الصحفي أن ما يميز مرشحي الجبهة الوطنية هو أنهم كوادر مُدرَّبة على العمل السياسي والتنظيمي، ولديهم قدرة على إدارة الملفات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية داخل دوائرهم. وقال إن الحزب لم يعتمد على أسماء لامعة فقط، بل اعتمد على كوادر تشكل مزيجًا بين الخبرة والشباب، وبين العمل التنفيذي والعمل المجتمعي، وهو ما يعكس رؤية الحزب في خلق حالة سياسية متوازنة قادرة على خدمة المواطن بشكل مباشر.
المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب
وأشار عثمان إلى أن المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب تمثل اختبارًا مهمًا لكل القوى السياسية، وأن المشاركة الواسعة من المواطنين ستكون مؤشرًا على وعي الشارع ورغبته في اختيار ممثلين قادرين على التعبير عنه. وأضاف أن الجبهة الوطنية قدّمت نموذجًا يعزز الثقة، لأنها لم تعتمد على الشعارات فقط، بل على حضور فعلي في الشارع، وملفات واضحة، ووعود قابلة للتطبيق.
وقال إن القراءة الموضوعية للمشهد الانتخابي تشير إلى أن وعي المواطن أصبح أكثر نضجًا، وأن الناخب بات يبحث عن أداء واقعي، ونائب يستطيع الدفاع عن مصالحه تحت قبة البرلمان. وأضاف أن نجاح الحزب في حشد هذا العدد من المواطنين يعكس احترام الجمهور لخطابه السياسي، واستجابته للغة الهدوء والعقلانية التي تبناها في طرح قضاياه.