«عبدالله خدعني»|أمنية حجازي: لم أسع وراء المال وكل خطواتي دفاع عن نفسي وابنتي
كشفت أمنية حجازي زوجة الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، عن تفاصيل من حياتها الزوجية، في بوست على صفحتها الشخصية ( فيس بوك ) واصفة ما حدث بـ”الخداع والنصب والضغط النفسي المستمر”وذلك ردا على الهجوم الموجه إليها من بعض المتابعين بعد ظهورها في برنامج شاي بالياسمين المذاع على قناة الشمس من تقديم الإعلامية ياسمين الخطيب.
تعرضت لكذب متكرر
وأكدت الزوجة أنها تعرضت لكذب متكرر ووعد كاذب بتجهيز شقة للعيش فيها، حيث قالت: “طلع عليا وقال لي مش هنكتب قايمة، وبعد شهرين الشقة هتكون جاهزة.. وبالمقابل، لقيت نفسي قاعدة عند والدته بدون أي شقة أو حل. كل ده بس عشان لما أخلف ما يعملش تمكين للشقة”.

وأضافت حجازي أن زوجها دخل العلاقة الزوجية وهو “مخون أصلاً”، وأن محاولاته لإخفاء الخيانة واستخدام النفوذ ضدها تجاوزت حدود الخصوصية، مؤكدة أن كل هدفها كان إنهاء العلاقة وحماية حقوقها وحقوق ابنتها: “لو كنت حكيت كل اللي عندي، مكانش هيقدر يخرج من بيته تاني”.
وتطرقت الزوجة إلى محاولات التشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت: “شغّل عليا لجانه الإلكترونية وروّج لصور ليّ وشعري، والناس تقول فعلاً كان عنده حق لما مأعلنش.. كمان اتفق مع شركات السوشيال ميديا ودفع مبالغ مهولة عشان يشهر بيا”.

وأشارت الزوجة إلى أنها تعرضت للضغط النفسي لمدة عشر شهور، خلال تواجدها في بيت والدها، لإجبارها على التنازل عن حقوقها، مؤكدة أن الاتهامات التي وُجهت لها بأنها تسعى وراء المال أو الشهرة لا أساس لها: “لا، خدني بكر وسيبني ثيب معايا بنت على كتفي، وكمان أرد حقوقي؟!”.

ورأت الزوجة أن بعض التعليقات العامة حول أخلاقها أو حياتها الشخصية “ساذجة”، مؤكدة أن "الدين لا يأمر الإنسان بأن يأخذ على قفاه ويتفرج، وأن المؤمن القوي عند الله خير من المؤمن الضعيف. وأوضحت أن تعامل زوجها معها كان أشبه بـ”مناظرة وحرب قذرة” وليس علاقة مبنية على المودة والرحمة كما وصفها الدين.
وختمت الزوجة تصريحها بالتأكيد على أن كل خطواتها كانت دفاعًا عن نفسها وعن ابنتها، وأنها لم تكشف أي أسرار أو معلومات خاصة، بل سعت لإنهاء معاناتها بطريقة تحفظ كرامتها وكرامة أسرتها، مؤكدة: “طالما الموضوع تحول لحرب قذرة بهذا الشكل، يبقى لا تلومن إلا نفسك”.