عاجل

"جاء دورنا".. مأمون فندي يطالب بالاستعداد للدفاع عن الوطن وحمايته

مأمون فندي
مأمون فندي

أكد الدكتور مأمون فندي، رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية بلندن، على أهمية دورنا في الدفاع عن الوطن وكتب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "لقد جاء دورنا رغم أننا لم نكن نطلبه أو نسعى اليه، فليس أمامنا إلا الاستعداد للدفاع عن وطن تركه لنا الأجداد منذ آلاف السنين بحدود لا يرقى اليها الشك".

ويحرص فندي على نشر عدة مقالات تتناول قضايا الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة، من بين هذه المقالات، مقال بعنوان "من يستطيع تغيير خريطة الشرق الأوسط؟". وآخر نُشر في صحيفة الشرق الأوسط ، ناقش فيه التحديات والفرص المتعلقة بالتغيرات الجيوسياسية في المنطقة.

كما ناقش "فندي" تأثير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة على مصر والمنطقة، في مقابلة تلفزيونية  وسلط في حديثه الضوء على التداعيات السياسية والأمنية لهذا الاتفاق.

وفي مقابلة أخرى، أشار الدكتور فندي إلى أن المقاومة الفلسطينية أسهمت في إنهاء أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر"، مما يبرز أهمية الدفاع عن الوطن ودور المقاومة في ذلك.

وتناول الدكتور فندي قضايا تتعلق بالوطنية والدفاع عن الوطن في سياقات مختلفة. على سبيل المثال، في مقال له في صحيفة الشرق الأوسط، بعنوان «نحو حوار أقل من وطني قليلاً!» ، ناقش خلاله أهمية الحوار الوطني في تعزيز الوحدة الوطنية والتصدي للتحديات التي تواجه البلاد.

المخطط الإسرائيلي

وفي سياق متصل، أكد الإعلامي مصطفى بكري أن هناك مخططًا إسرائيليًا يستهدف تفكيك المنطقة، مشيرًا إلى أن وتيرة الحرب تتصاعد والمعادلة تتغير يومًا بعد يوم، حيث نشهد ضربات وقصفًا مستمرًا في سوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية، والهدف الأساسي هو خدمة المشروع الإسرائيلي.

وخلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أوضح بكري أن المشكلة بالنسبة لإسرائيل ليست محصورة في غزة أو الضفة الغربية فقط، بل إن حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة تسعى لتحقيق حلم "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات، وهو ما تحدث عنه كثيرون من قبل.

وأضاف أن المنطقة تواجه خطرًا داهمًا تتضح أبعاده مع مرور الأيام، مستشهدًا بالضربات المتواصلة التي تستهدف سوريا رغم عدم وجود حركة حماس أو إيران أو حزب الله فيها. وتساءل عن السبب وراء هذه الهجمات الاستباقية التي يشنها نتنياهو، والتي تهدف إلى منع أي تهديد محتمل من سوريا، رغم أن إسرائيل سبق أن دمرت أكثر من 90% من القدرات العسكرية السورية منذ اندلاع الأزمة وسقوط نظام بشار الأسد.

تم نسخ الرابط