"القيامة قامت بغزة" .. كندة علوش تعلق على الوضع في فلسطين

تستمر كندة علوش في استخدام منصاتها للتعبير عن دعمها وتضامنها مع أهل غزة، وهذه المرة طالبت من زملائها في الوسط الفني بإعلام موقف والحديث عن غزة.

وكتبت كندة عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام: "إخواني وأحبابي زمايلنا مشاهير العرب، ذيعوا الخبر القيامة قامت بغزة".

فيلم “نزوح”

كما حرصت على المشاركة في فيلم "نزوح" الذي يعكس واقع حقيقي عاشه الكثيرون في غزة، ويسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني.

ويستعرض الفيلم معاناة العائلات السورية خلال الحرب، مسلطًا الضوء على القرارات الصعبة المتعلقة بالبقاء في الوطن أو النزوح، وتأثير ذلك على العلاقات الأسرية

فيلم “نزوح” هو عمل درامي سوري من إخراج سؤدد كعدان، تدور أحداثه حول الفتاة زينة، البالغة من العمر 14 عامًا، والتي يدمر صاروخ سقف منزلها، مما يجعلها تنام لأول مرة تحت السماء المفتوحة.

تقيم زينة صداقة مع الصبي عامر من المنزل المجاور، مع تصاعد العنف، تصر والدتها هالة على الرحيل، بينما يرفض والدها معتز التحول إلى لاجئ، مما يؤدي إلى صراع داخل الأسرة حول البقاء أو المغادرة.

يشارك في بطولة الفيلم كندة علوش بدور هالة، سامر المصري بدور معتز، هالة زين بدور زينة، ونزار العاني بدور عامر.

عُرض الفيلم في عدة مهرجانات سينمائية دولية، منها مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حيث حاز على جائزة الجمهور، كما حصل على جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب.

الوضع في غزة 

الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات قال إن إسرائيل تسعى للهيمنة على غزة، ليس فقط من خلال العمليات العسكرية، بل أيضًا عبر السيطرة على المساعدات الإنسانية ومحاولات إسقاط حكم حركة حماس سياسيًا وعسكريًا وإداريًا.

وأضاف أن ما تسميه إسرائيل بـ"النصر المطلق" يتمثل في تحييد غزة أمنيًا، عبر القضاء الكامل على حركة حماس وإفراغ القطاع من أي مظاهر للمقاومة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تستغل الوضع الدولي الحالي لتحقيق أهدافها دون أن تواجه ضغوطًا دولية حقيقية.

وأكد عوض أن الهدف الاستراتيجي للاحتلال يتمثل في تفريغ غزة من الفلسطينيين وتحويلها إلى منطقة استثمارية استعمارية، خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، في إطار سياسة طويلة الأمد لتغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي للقطاع.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور نضال أبو زيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الصحافة الإسرائيلية تخضع لقيود صارمة منذ ما قبل بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه القيود تصاعدت بشكل ملحوظ مع انطلاق العملية العسكرية، بهدف التحكم الكامل في تدفق المعلومات.