عمرو دياب يشعل مسرح "بيون الدانة" في البحرين بحفل لا يُنسى

أحيا النجم الكبير عمرو دياب ليلة استثنائية في البحرين مساء أمس الجمعة، حيث قدم واحدة من أروع حفلاته الغنائية على مسرح "بيون الدانة"، أحد أضخم مسارح العاصمة البحرينية المنامة. وشهد الحفل حضورًا جماهيريًا كبيرًا، ألهب فيه دياب حماس الحاضرين بمجموعة من أشهر أغانيه التي تراوحت بين القديمة والجديدة، ليؤكد مرة أخرى مكانته كأحد أبرز نجوم الموسيقى في العالم العربي.


وقبل انطلاق الحفل بساعات شهدت المنطقة حضورا كبيرا من الجماهير التي تواجدت بالألاف لمتابعة الهضبة.
وصعد الفنان عمرو دياب إلى المسرح على أنغام أغنيته "يا أنا يا لأ"، قبل أن يمتع جمهوره بفاصل من أشهر أغانيه مثل "ده لو اتساب، إنت الحظ، برج الحوت، وياه، بحبه، يا قمر، قمرين ، ليلي نهاري، العالم الله".

وخطف النجم عمرو دياب، الأنظار بلوك جديد. وتفاعل معه الجمهور ؛على مدار الحفل حيث قدم أيضا مجموعة من أغانيه الشهيرة مثل:"نور العين، يتعلموا، وشكرًا من هنا لبكرة، وغلاوتك".

ومن ناحية أخرى،، يحيي الفنان عمرو دياب حفلا كبيرًا الليلة، في الاتحاد بارك بأبوظبي في دولة الإمارات.
ونشرت حسابات الفنان "عمرو دياب" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "بوستر" ترويجي للحفل الذي سيقام في واحدة من أضخم ساحات الحفلات بأبوظبي.

خلافات عمرو دياب وعمرو مصطفي
وبدأ التعاون بين الثنائي عام 1999 بأغنية خليك فاكرني، واستمر لسنوات طويلة بأعمال خالدة مثل "العالم الله، ليلي نهاري، وياه" وغيرها، لكن التوترات بدأت في 2012، عندما أعلن عمرو مصطفى توقف تعاونه مع دياب، وتصاعدت الخلافات في 2018 بعد تجاهل اسمه كملحن لأغنية باين حبيت، ثم تفاقمت الأزمة بعد انتقاده لأغنية أماكن السهر عام 2020، واستيائه من عدم حضور عمرو دياب عزاء والدته في 2021.

وفي فبراير 2024، وخلال حفل الليالي السعودية المصرية، التقى النجمان في دار الأوبرا المصرية، حيث بادر عمرو مصطفى بمصافحة عمرو دياب، في لقاء رآه البعض إعلانًا غير مباشر عن نهاية الخلافات، لكن يبدو أن الأمور لم تستمر على هذا النحو، إذ سرعان ما عاد التوتر بينهما مجددًا.

وفي سبتمبر 2024، أعلن عمرو مصطفى عن تحرك قانوني، لحفظ حقوق الملكية الفكرية لبعض أغانيه مثل أغنية «قصاد عيني»، وأغنية «وبينا معاد»، وهي الأغاني التي تعاون فيها مع عمرو دياب، وذلك بعد تجاهل اسمه كملحن..
وكتب مصطفى عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “للأسف، هناك بعض الأعمال الغنائية مثل "قصاد عيني"، "وبينا معاد" التي عملنا عليها بجهد وإبداع، لكنها تعرض للظلم، بسبب عدم نسب العمل لملحنه الحقيقي".
وأضاف: "هذه الأغاني التي أحبها الجمهور وما زالت حتى هذه اللحظة تتصدر المشهد، هي من ألحاني، ولكن للأسف تم تجاهل اسمي بشكل متعمد".