توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي بريف القنيطرة الجنوبي
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في قرية صيدا بالجولان، الواقعة في ريف القنيطرة الجنوبي، وفق ما أفاد مراسل وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وأوضحت وكالة الأنباء السورية أن قوة إسرائيلية مكونة من خمس آليات عسكرية دخلت القرية لفترة قصيرة قبل أن تنسحب.
وكانت قوات الاحتلال قد نفذت يوم أمس توغلات مماثلة، حيث اقتحمت مناطق غرب بلدة خان أرنبة في ريف القنيطرة الشمالي واعتقلت أربعة مواطنين، كما دخلت أطراف قرية معرية ضمن منطقة حوض اليرموك غرب محافظة درعا، تحد لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، وقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
سوريا تدين الاعتداءات الإسرائيلية
وفي هذا السياق، أدانت سوريا هذه الاعتداءات، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقفها.
وتنتشر قواعد الاحتلال الإسرائيلي في سوريا من نقطة قمة جبل الشيخ وصولًا إلى حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي بمحافظة درعا، ويبلغ عددها ثماني قواعد عسكرية في القنيطرة وقاعدة واحدة في درعا.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أن المفاوضات مع إسرائيل تواجه صعوبات كبيرة، لكنها مستمرة بدعم من الولايات المتحدة وأطراف دولية أخرى.
وفي شأن آخر، أعلنت اللجنة السورية للتحقيق في أحداث السويداء، الأحد، أنها استمعت إلى الأطباء الشرعيين وحصلت على التقارير الطبية الخاصة بالأحداث.
وأوضحت اللجنة أنها استعانت بفريق تقني مختص للتحقق من المقاطع التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الأحداث، مشيرة إلى أنها طلبت تمديد عملها لمدة شهرين إضافيين لإعداد تقرير شامل ومنصف.
وأشارت اللجنة إلى أن تمديد عملها جاء بسبب عدم تمكنها من دخول مدينة السويداء وبعض المناطق الأخرى، موضحة أن لجنة التحقيق الدولية تعتبر مكملة لعمل لجنة التحقيق الوطنية في القضية.
وأكدت أن السماح بدخول اللجنة الدولية يؤكد جدية الدولة السورية في محاسبة المسؤولين، مشيرة إلى أن النظام السابق ارتكب العديد من الجرائم دون توقيف أي عنصر، بينما قامت الدولة السورية بتوقيف عدد من العناصر من وزارتي الدفاع والداخلية.
كما ذكرت اللجنة أن بعض المقاتلين الأجانب انضموا بشكل فردي وغير منظم إلى العناصر التي اقتحمت مدينة السويداء، دون وجود فرق عسكرية منظمة تابعة للجيش السوري.



