جامعة الفيوم تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر في ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية
شهدت الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي، وكيل الكلية الخدمة الاجتماعية، لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجامعة الفيوم، الندوة التي نظمتها الكلية احتفاءً بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك اليوم الأحد.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر عويس، عميد كلية الخدمة الاجتماعية.
حاضر في الندوة كل من: الدكتور عبد الحميد يونس زيد، أستاذ علم الاجتماع بالكلية ونقيب الاجتماعيين، والعميد هاني رشاد عبد الرحمن، رئيس مبادرة "وطني"، والدكتورة سارة عاشور، رئيس مجلس أمناء مؤسسة المصطفى للأعمال الخيرية، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب وأعضاء مبادرة وطني.
العزة والفخر
من جانبها، قالت الدكتور نادية عبد العزيز، أن نصرأكتوبر يعد علامة مضيئة في تاريخ الأمة، نستمد منه العزة والفخر، مؤكدة أن مصرقادرة دائمًا على مواجهة التحديات، ومشيدة بالدور البطولي للقوات المسلحة في حماية حدود الوطن وردع أي عدوان.
كما وجه العميد هاني رشاد التحية لأرواح شهداء أكتوبر الذين بذلوا دماءهم الطاهرة فداءً للوطن، مستعرضًا أبعاد نكسة 1967، وبداية حرب الاستنزاف وما كبّدته من خسائر للعدو، بالإضافة إلى تدمير المدمرة "إيلات"، والغارات على المواقع الإسرائيلية، وخط بارليف الذي وصل ارتفاعه إلى 21 مترًا.
تدريب الضباط والجنود قبل الحرب
وأعرب عن فخره باختيار محافظة الفيوم وبحيرة قارون موقعًا لتدريب الضباط والجنود قبل الحرب، مشيدًا بالدورالعبقري للواء مهندس باقي زكي يوسف صاحب فكرة استخدام مضخات المياه لإزالة الساتر الترابي، وكذلك بالدور المحوري للمخابرات المصرية في توفير هذه المعدات، وصولًا إلى الضربة الجوية الأولى ومشاركة أكثر من 2000 مدفع في التمهيد للعبور العظيم.
وخلال كلمته، استعاد الدكتور عبد الحميد زيد، ذكرياته عن فترة الحرب، مشيرًا إلى الألم الذي عاشه الشعب المصري عقب نكسة 1967، وكيف لم يلتئم الجرح إلا بنصر أكتوبر المجيد، مؤكدًا أن النصر جاء حصيلة تخطيط تكتيكي محكم، وتلاحم الشعب مع جيشه، وما ترتّب عليه من تغييرات سياسية واقتصادية واجتماعية، ومنها استخدام الدول العربية لسلاح البترول.
أما الدكتورة سارة عاشور، فقد أعربت عن سعادتها بالمشاركة في الندوة، داعية الطلاب للاعتزاز بالنصر الذي تحقق عام 1973 واستكمل بتحرير سيناء في 25 أبريل 1982، مؤكدة أن ذكرى النصر ستظل مصدر إلهام ودافعًا للنجاح، وأن العلم والأخلاق هما السبيل لتحقيق الطموحات.
وفي ختام الفعاليات، قامت الدكتورة نادية عبد العزيز بتكريم الضيوف وعدد من الإداريين المتميزين، إضافة إلى تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة «رؤى الشباب حول المشروعات الخضراء»، كما قدّم طلاب الكلية مجموعة من الفقرات الفنية المتنوعة.
583102807_1249667423845751_3749914000804460783_n
583129607_1249667473845746_4922275696573199660_n
583337713_1249667787179048_642069715446396130_n
583503258_1249667537179073_3587241176936824079_n
583544647_1249667617179065_719168014213314002_n
584901973_1249667747179052_9159453224801818696_n
582318830_1249667673845726_6751771158879679166_n