00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

في ذكرى عيد ميلاده.. أهم المحطات فى حياة منقذ القلوب مجدى يعقوب

الدكتور مجدي يعقوب
الدكتور مجدي يعقوب

يتزامن اليوم 16من نوفمبر عيد ميلاد جراح القلوب البروفيسور العالمى الدكتور مجدى يعقوب، إذ ولد فى مثل هذا اليوم عام 1935.

كرس الدكتور  مجدى يعقوب الجراح العالمي حياته لإنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح من خلال خبرته وابتكاره وتعاطفه، وكان لمساهماته في المجتمع الطبي تأثير عميق على مجال جراحة القلب والصدر.

وحصل الدكتور  مجدى يعقوب على العديد من الجوائز والأوسمة الرفيعة على مستوى العالم وكذلك تم تكريمه من معظم جامعات العالم، وبعد مسيرة من النجاح كرس كل جهوده ونجاح لأبناء بلده وأنشأ مركز القلب فى أسوان لعلاج مرضى القلب خاصة الأطفال وبدون ارباح ومازال عطاءه مستمرا، وفي عام 2017 زار المركز في أسوان 24 ألف مريض، وعالجوا 3641 مريضًا، وأجروا 1023 عملية قلب مفتوح و2718 قسطرة قلب.

مجدى يعقوب من أبناء الشرقية

ولد الدكتور  مجدى يعقوب فى 16 نوفمبر 1935 في مدينة بلبيس، محافظة الشرقية، مصر، لعائلة قبطية أرثوذكسية، وتنحدر أصولها من المنيا، وكان والده يعمل جراحا  فاختار أن يرث مهنة الطب ليكمل مسيرة والده، ولكنه تخصص فى جراحات القلب بعد وفاة عمته بسبب مرض القلب، ورغم نجاحه فى عمله لكنه لم يكتف بذلك بل أعطى الأبحاث والدراسة أولوية لتطوير جراحات القلب وبالفعل نجح فى ذلك.

وفاة عمته تسببت في دخوله كلية الطب

تعد وفاة عمة الدكتور مجدى يعقوب، أحد الأسباب الرئيسية في دخوله مجال الطب، لذلك يعد أحد أبرز المواقف المؤثرة في حياته، والتي روى تفاصيلها خلال استضافته ببرنامج "صباح العربية" والمذاع عبر فضائية "العربية"، قائلا إن أخت والده توفيت وعمرها 24 عامًا تاركة رضيعا، ما أدى إلى إصابة والده بانهيار عصبي.

تفاصيل وفاة "عمة" الدكتور  مجدى يعقوب، جعلته يتخذ القرار بأن يصبح جراح قلب بعدما أدرك: "زى ما عمتي ضاعت لسه في ناس بتعاني ولازم نساعدها".

اعتزال مجدى يعقوب 

وقرر الدكتور  مجدى يعقوب اعتزال جراحات القلب فى 2001 واكتفى بالعمل كاستشارى فقط، ولكنه قطع اعتزاله فى عام 2006 لإزالة قلب مرزوع لطفلة بعد شفاء قلبها الطبيعي، وهى من أصعب العمليات التى أجراها السير مجدى يعقوب، وفى نفس العام قرر البروفيسور العودة بعمليات القلب الصناعى واشهرهم العملية التى أجراها للطفلة هانا كلارك التى عرضت عليه بحالة قلب متدهورة وهى تبلغ 8 اشهر من عمرها وكانت معرضة للموت خلال 12 ساعة وبعد فشل الأدوية معها قرر السير مجدى يعقوب زراعة قلب صناعى لها بجانب قلبها الطبيعي ويتم عمل الاثنين معا ليساعدوها على الحياة.

زراعة القلب الصناعي

وفى عام 2006، قرر الدكتور  مجدى يعقوب إزالة القلب الصناعى بعد شفاء القلب الطبيعي وتشجيع الطفلة على ممارسة الرياضة لتتعافى وبالفعل هى تتمتع بصحة جيدة الآن، والفضل يعود لجهوده فى إنقاذها، وهى ليست أولى بطولاته فى مجال جراحات القلب، بل له معجزات عديدة يشهد عليها العلم والطب على مستوى العالم.

تأثير الدكتور مجدي يعقوب في مجال القلب

إسهامات الدكتور  مجدى يعقوب في مجال جراحة القلب والصدر لا تقدر بثمن، فقد أكسبته تقنياته المبتكرة وتفانيه في تحسين نتائج المرضى الاعتراف والاحترام الدوليين، لم ينقذ عمله عددًا لا يُحصى من الأرواح فحسب، بل ألهم أيضًا الأجيال القادمة من المهنيين الطبيين لمتابعة التميز في هذا المجال.

يمتد تأثير الدكتور مجدى يعقوب إلى ما هو أبعد من إنجازاته الجراحية، لقد كان من دعاة إصلاحات سياسة الرعاية الصحية، ودفع الزيادة الاستثمار في البحوث الطبية والبنية التحتية، وقد ساهم نفوذه وخبرته في تشكيل أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، ما أدى إلى تحسين معايير الرعاية لمرضى القلب.

تم نسخ الرابط