"ليست مصدرًا موثوقًا".. خبير أمني يكشف فساد وتلاعب الإعلام الإسرائيلي

قال اللواء خالد عكاشة، الخبير الأمني ومدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن المصادر الإسرائيلية ليست مصدرًا موثوق بالنسبة للدولة العربية، وأن ما يتم نشره في صحافتهم أو إعلامهم تدور حوله الكثير من الشكوك والشبهات.
وهاجم عكاشة في تغريدة عبر منصة "إكس" إسرائيل، قائلًا :"إن ما أثير خلال الأيام القليلة الماضية عبر صحافة تل أبيب بشأن دفع قطر أموال لتشويه الدور المصري في المصالحة الفلسطينية، يكشف حجم الفساد والتلاعب الإسرائيلي بكل ما هو مكتوب ومرئي".
البيان القطري
وتابع عكاشة:"في مصر لسنا فقط نريد أن نصدق البيان القطري الرسمي الذي ينسف الرواية التي جاءت في تسريبات إعلانية إسرائيلية؛ بل إننا نصدق بالفعل الحديث والموقف القطري وهذا ما يجب أن يكون الآن ودوماً".
فضيحة إسرائيل
وأضاف عكاشة: "لم ولن تكون المصادر الإسرائيلية أبدا موثوق بها، خاصة فيما يتعلق بالدول العربية، وباليقين لدينا في مصر إدراك لحجم الفساد والتلاعب، وليس مستغرباً أن يطال أرفع مستويات الدولة هناك، لذلك هنا في مصر لدينا تسمية واحدة لكل ما تابعناه خلال الأيام الماضية وهو فساد وفضيحة إسرائيل".
المخطط الإسرائيلي
وفي السياق نفسه، أكد الإعلامي مصطفى بكري أن هناك مخططًا إسرائيليًا يستهدف تفكيك المنطقة، مشيرًا إلى أن وتيرة الحرب تتصاعد والمعادلة تتغير يومًا بعد يوم، حيث نشهد ضربات وقصفًا مستمرًا في سوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية، والهدف الأساسي هو خدمة المشروع الإسرائيلي.
وخلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أوضح بكري أن المشكلة بالنسبة لإسرائيل ليست محصورة في غزة أو الضفة الغربية فقط، بل إن حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة تسعى لتحقيق حلم "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات، وهو ما تحدث عنه كثيرون من قبل.
وأضاف أن المنطقة تواجه خطرًا داهمًا تتضح أبعاده مع مرور الأيام، مستشهدًا بالضربات المتواصلة التي تستهدف سوريا رغم عدم وجود حركة حماس أو إيران أو حزب الله فيها. وتساءل عن السبب وراء هذه الهجمات الاستباقية التي يشنها نتنياهو، والتي تهدف إلى منع أي تهديد محتمل من سوريا، رغم أن إسرائيل سبق أن دمرت أكثر من 90% من القدرات العسكرية السورية منذ اندلاع الأزمة وسقوط نظام بشار الأسد.