نائب رئيس مجموعة «ميرسك»: مصر أثبتت قيادتها الإقليمية بقمة شرم الشيخ للسلام
أشاد كيث سفندسن، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة "أيه. پي. موللر – ميرسك" والرئيس التنفيذي لمجموعة "أيه. پي. موللر – تيرمينالز"، بالدور المحوري الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية في دعم الاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققته قمة شرم الشيخ للسلام وما عكسته من قيادة مصرية فاعلة على مستوى المنطقة.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات افتتاح عدد من المحطات البحرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بميناء شرق بورسعيد، والتي شهدها الرئيس السيسي وتم بثها مباشرة عبر قناة "إكسترا نيوز".
التحرك يعكس مكانة مصر القيادية
وقال سفندسن إن استضافة مصر لقمة شرم الشيخ للسلام جسدت دورها الحيوي في توحيد الجهود الدولية ودعم جهود تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، مؤكداً أن هذا التحرك يعكس مكانة مصر القيادية ومسؤوليتها تجاه أمن واستقرار المنطقة.
كما نوّه المسؤول الدولي إلى التعاون المثمر بين مجموعة ميرسك وهيئة قناة السويس، والذي تبلور عبر سنوات طويلة من العمل المشترك، وأسفر عن نتائج إيجابية ملموسة في تشغيل وتطوير الموانئ المصرية.
زيادة استثماراتها في مصر
وكشف سفندسن عن اعتزام المجموعة زيادة استثماراتها في مصر خلال الفترة المقبلة، في ظل ما تقدمه الحكومة المصرية من تسهيلات كبيرة لضمان استمرار هذا التعاون، موجهاً الشكر للجهات المعنية على دعمها المستمر لقطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية.
وفي سياق أخر، أشاد نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة AB مولر-مانسكم ومجموعة إي بي مولر تيرمنيلز بالدور المحوري الذي قامت به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في استضافة قمة السلام بشرم الشيخ، مؤكداً أن القمة وما نتج عنها من توسيع رسمي لوقف إطلاق النار في غزة تمثل إنجازاً دبلوماسياً عظيماً وخطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وقف إطلاق النار في غزة
وقال نائب الرئيس التنفيذي، خلال كلمته في حفل افتتاح عدد من المحطات البحرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بميناء شرق بورسعيد، والذي شهده الرئيس السيسي اليوم، ونقلته قناة إكسترا نيوز في بث مباشر: "لقد شهدنا جميعاً الدور الأساسي والمحوري الذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية في استضافة ووساطة قمة السلام بشرم الشيخ، والتي أدت إلى توسيع رسمي على وقف إطلاق النار في غزة وتوحيد الدعم الدولي لتحقيق الاستقرار الإقليمي، ومثلت تلك القمة ونتائجها إنجازاً دبلوماسياً عظيماً، ويعد دور مصر الريادي في دفع عجلة السلام عبر الشرق الأوسط علامة واضحة على أن هذا التطور يسير في الاتجاه الصحيح."