تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في بابنوسة بكردفان
أفادت قناة العربية بتجدد المواجهات بين الجيش الوطني السوداني وميليشيات الدعم السريع في مدينة بابنوسة بولاية كردفان غربي السودان.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت أنها دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه بابنوسة في ولاية غرب كردفان، تمهيدًا لشن هجوم على الفرقة 22 التابعة للجيش السوداني والمتمركزة داخل المدينة.
الجيش السوداني يتوجه غربًا نحو إقليم دارفور
من جهته، أكد ياسر العطا، مساعد قائد الجيش السوداني، أن القائد العام عبد الفتاح البرهان أصدر توجيهات بالتقدّم غربًا نحو إقليم دارفور، مشددًا على أن الجيش لا يبحث عن الحرب، بل يعمل على حماية البلاد.
كما أعلن مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، عزمه التحرك لتحرير الإقليم، في حين أكد عبد العزيز عشر، القيادي في حركة العدل والمساواة، أن قواتهم ستقاتل إلى جانب الجيش.
على الجانب الآخر، دعا الباشا طبيق، مستشار قائد ميليشيات الدعم السريع، إلى إيجاد حل سياسي شامل، زاعمًا أن تصريحات الجيش السوداني تعكس استمرار سياسة الحرب والسعي لتحقيق مكاسب سياسية، حسب إدعائاته.
الوضع الإنساني في الفاشر
أطلقت منظمة الأمم المتحدة تحذيرات من تدهور خطير في الأوضاع، حيث كشف المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، عن نزوح أكثر من 89 ألف شخص من مدينة الفاشر إلى مناطق مجاورة منذ نهاية أكتوبر، بينما ارتفع عدد النازحين من دارفور وكردفان إلى مدينة الدبة في الولاية الشمالية ليصل إلى نحو 57 ألف نازح.
كما أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن قلق بالغ إزاء فظائع مروعة تسجل في الفاشر، محذرًا من احتمال انزلاق الأوضاع نحو إبادة جماعية، وسط تقارير تتحدث عن عمليات قتل جماعي واغتصاب وعنف عرقي.
