رسام يهدي خالد النبوي لوحة له بشخصيته من مسلسل رسالة الإمام
فاجأ الرسام أحمد خليفة، الفنان خالد النبوي بإهدائه لوحة بشخصيته من مسلسله رسالة الإمام، جاء ذلك أثناء ندوة تكريمه ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بدورته الـ 46، وتعد هذه الندوة لتكريمه بجائزة فاتن حمامة للتميز في المسرح المكشوف.
أعمال خالد النبوي المقبلة
وتحدث الفنان خالد النبوي عن أعماله المقبلة: “رفضت أعمال كتير بعد مسلسل بوابة الحلواني، ولسه معملتش حاجة في مسيرتي، وأنا مش زي نور الشريف وعادل إمام وحسين فهمي ومحمود عبدالعزيز وغيرهم، والدور اللي شاغلني دلوقتي مدرب لفريق سيدات في عملي المقبل”.
بداية دخول خالد النبوي مجال الفن
إلي جانب حديثه عن بداية دخوله مجال الفن، حيث قال: “ماكنتش فاهم إني عايز أبقى ممثل وخبطت على غرفة المسرح في الجامعة، وكنت هتفرج ولكن اتعرض عليا الورق، وماكنتش هعمل المسرحية، ولكن بعدها بقيت سعيد بإني بقيت ممثل، الممثل يعني انضباط غير عادي، ومينفعش الممثل يتأخر، ولا حتى يتعب لأنه اختار يبقى ممثل، وفي ملايين بتتصرف علشانه، والصناع حقهم يقولوا مش عايزينك”.
عرض فيلمي "المهاجر" و"المواطن" لخالد النبوي
وأعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن عرض فيلمين من بطولة النجم خالد النبوي، هما "المهاجر" و"المواطن"، ضمن برنامج "كلاسيكيات القاهرة"، وذلك في إطار تكريمه بجائزة فاتن حمامة للتميز.
فيلم "المهاجر" (1994) من إخراج يوسف شاهين، وتدور أحداثه حول "رام" الذي يترك حياة البدو والترحال لينطلق في رحلة بحث عن المعرفة في مصر الفرعونية، التي كانت تعيش آنذاك صراعات ومؤامرات سياسية، وبين عالمه القديم في الصحراء وحياته الجديدة في مصر، تتشكل ملامح تجربة إنسانية فريدة مليئة بالتحديات والأسئلة.
أما الفيلم الأمريكي "المواطن" (2012) من إخراج سام قاضي، وهو بطولة مطلقة للنبوي، ويتناول قصة مهاجر عربي يفوز بقرعة البطاقة الخضراء (الجرين كارد) الأمريكية، ويصل إلى نيويورك في العاشر من سبتمبر عام 2001، أي قبل يوم واحد فقط من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث المليئة بالتوتر والدراما الإنسانية.
مسيرة خالد النبوي
تخرّج النبوي في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1989 وهو العام الذي شهد عرض فيلمه الأول "ليلة عسل" مع المخرج محمد عبد العزيز، الذي تبعه بفيلم "المواطن مصري" مع مخرج كبير آخر وهو صلاح أبو سيف، حتى جاءت انطلاقته السينمائية الكبرى في فيلم «المهاجر» عام 1994 مع يوسف شاهين، الذي مثّل نقطة تحوّل في مسيرته وفتح له أبواب العالمية.
