رغم رفض إسرائيل.. تركيا تعلن استعدادها لإرسال قوات عسكرية إلى قطاع غزة
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده مستعدة لإرسال لإرسال قوات عسكرية إلى غزة للمشاركة في قوات حفظ السلام بالقطاع، وذلك رغم رفض إسرائيل المتكرر لذلك.

قال فيدان، في لقاء مع قناة A HABER التركية: "تركيا مستعدة لتحمل مسؤوليتها في غزة، وستقوم بكل ما يقع على عاتقها "بما في ذلك إرسال قوات عسكرية للقطاع"، وأضاف: "يوجد مركز تعاون مدني-عسكري تنسقه الولايات المتحدة حاليا، وأسسته مع إسرائيل، وذلك يعد أمرا من شأنه أن يشكل نواة لقوة الاستقرار الدولية".
وأشار: "سيتم إنشاء لجنة سلام، وقوة استقرار دولية في غزة، والمناقشات حول هذه القضية مستمرة، والولايات المتحدة أجرت دراسات بهذا الشأن، وتتشاور مع تركيا بخصوصه"، كما نوه فيدان أن بلاده مستمرة في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة بلا انقطاع.
وقال وزير الخارجية التركي: "عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن فلسطين والمقاومة، فطالما استمر الاحتلال واستمر الظلم، فستستمر المقاومة المسلحة.. إن لم تكن حماس فستكون جهة أخرى، لأن هذا أمر موجود في طبيعة مواجهة الاحتلال"، وأضاف: "كل فلسطيني سيقوم بما يقع على عاتقه. والغربيون يعرفون ذلك، والجميع يعرف ذلك".
تل أبيب: تركيا لن تنشر جنودًا في قطاع غزة
أكد المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الماضي، معارضة تل أبيب لانضمام قوات تركية إلى قوة حفظ السلام في قطاع غزة.
وأضاف: "لن تكون هناك قوات تركية على الأرض".
قوات حفظ السلام في غزة.. ما بين مشارك ورافض
تنص خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين على تشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة مع انسحاب القوات الإسرائيلية، وحتى الآن لم يتم تشكيل هذه القوة، فيما تطالب العديد من الدول بمنحها تفويضا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
في المقابل، أكدت دول أخرى مشاركة في جهود وقف إطلاق النار، منهم الأردن، أنه لا ينبغي توقع أن تُنفذ القوة وقف إطلاق النار أو تنزع سلاح حماس، كما أعلنت أذربيجان، أنها لن تنضم إلى القوة حتى انتهاء العمل العسكري.
أمريكا تؤكد مشاركة تركيا في قوات حفظ السلام.. ولكن
حينما سُئل عن اعتراضات إسرائيل على وجود قوات تركية في غزة، قال المبعوث الأمريكي لدى تركيا توم باراك، في مؤتمر أمني عقد في المنامة الشهر الماضي، إن تركيا سوف تشارك، وقال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن أنقرة سيكون لها "دور بناء"، لكن واشنطن لن تفرض أي شيء على إسرائيل عندما يتعلق الأمر بوجود قوات أجنبية "على أراضيها".



