ما هي استراتيجية “لا تشتري الآن” التي يتبعها الكثيرون؟ اكتشفيها
في عالم استهلاكي وضغط الإعلانات المنتشرة بمواقع التسوق الإلكترونية وعدم قدرة البعض على السيطرة ظهرت استراتيجية يتبعها البعض بعنوان لا تشتري الآن
وهذه الاستراتيجية ستساعدك بالفعل على اتباع أسلوب فعال ومهم للسيطرة على عادات الشراء الاندفاعي وشراء ما لا تحتاجينه
دليلك للتخلص من التسوق المندفع
من أبرز مشكلات العصر الحالي التي يعاني منها الكثيرون، هي التسوق المندفع والتي تؤدي في كثير من الأحيان لإهدار المال وتكدس المقتنيات غير الأساسية
لمواجهة هذه العادة تبرز استراتيجية لا تشتري الآن كدليل عملي للتحكم في القرارات الشرائية واستعادة الوعي المالي إليك تفاصيلها
قاعدة الـ 24 ساعة أو أكثر
هي جوهر الاستراتيجية، فعندما تشعرين برغبة ملحة في شراء أي سلعة غير ضرورية أو غير مدرجة في قائمة مشترياتك، أجلي القرار لمدة لا تقل عن 24 ساعة
أما بالنسبة للمشتريات الكبيرة يمكنك تمديد هذه الفترة إلى 48 ساعة أو حتى 30 يومًا ففي أغلب الأحيان تتلاشى الإثارة والرغبة بعد انقضاء المدة
تحديد القائمة البيضاء للضروريات
ضعي قائمة واضحة ومحددة للمشتريات التي يسمح بشرائها من دون فترة انتظار والتي يجب أن تقتصر على الضروريات الأساسية التي لا يُستغنى عنها كمواد البقالة وفواتير الخدمات والعلاجات
معرفة المحفزات
التعرف على الأسباب التي تدفعك للتسوق المندفع فهل تتسوقين عند الشعور بالتوتر، أو الملل أو عند تصفحك لمنصات التواصل الاجتماعي
فتحديد المحفزات يساعدك على تجنبها أو استبدال سلوك التسوق ببدائل صحية مثل ممارسات هوايات أخرى
سؤال الحاجة مقابل الرغبة
قبل أي عملية شراء، اسألي نفسك "هل أحتاج هذا الشيء بالفعل أم أنها مجرد رغبة عابرة و هل سأستخدم هذا المنتج بعد شهر من الآن
فهذا التساؤل يعيد تركيزك على الأهداف المالية طويلة الأمد.
تطبيق استراتيجية "لا تشتري الآن" في التسوق ليس الهدف منه الحرمان من شيء، بل التركيز على أن تذهب مصاريفك على الأساسيات، والوصول إلى قرار استهلاكي مسؤول ولا يدفعك لشراء ما لا تحتاجينه.