تنشيط السياحة: المتحف الكبير يرسخ مكانة مصر برؤية عصرية مبتكرة جديدة
وصف المهندس أحمد يوسف، رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة، المتحف المصري الكبير بأنه "سفير جديد للسياحة المصرية"، وأنه يمثل نقطة تحول كبرى في مسار التطوير السياحي الذي تشهده مصر خلال السنوات الأخيرة.
البنية التحتية
وأوضح المهندس أحمد يوسف أن المتحف يأتي تتويجا لجهود الدولة في تحديث البنية التحتية ورفع كفاءة المقاصد السياحية، إلى جانب تقديم التراث المصري العريق برؤية عصرية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة ووسائل العرض المتقدمة.
وقال رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة، إن هذا الصرح الثقافي العملاق لا يضيف فقط لمكانة مصر السياحية، بل يعيد رسم صورة التجربة السياحية بأكملها، ليصبح المتحف بوابة جديدة للتواصل بين الحضارة المصرية والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف يوسف أن المتحف المصري الكبير يعد نقلة نوعية في تجربة الزائر؛ فهو لا يقتصر على عرض القطع الأثرية فحسب، بل يقدم تجربة متكاملة تتيح للزائر التفاعل مع التاريخ والعيش في تفاصيله.
سيناريوهات مبتكرة
وقال رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة: "نحن اليوم نقول للسائحين إنهم لن يأتوا إلى مصر لمشاهدة التاريخ فقط، بل ليعيشوه لحظة بلحظة، من خلال سيناريوهات عرض مبتكرة وتكنولوجيا تفاعلية تجعل الزيارة أشبه برحلة داخل الزمن".
كما أشار إلى أن التصميم الهندسي للمتحف وموقعه المميز على مقربة من أهرامات الجيزة يضفيان بعداً جماليا وخاصية فريدة، حيث يمكن للزائر أن يشاهد الأهرامات من بهو المتحف في مشهد لا يتكرر، يمنح انطباعا استثنائيا عن عظمة الحضارة المصرية.
وأعرب يوسف عن فخره بهذا المشروع الضخم الذي يمثل قفزة كبيرة للسياحة الثقافية في مصر، مؤكداً أن المتحف لن يكون مجرد مزار أثري، بل مركزاً دولياً للبحث والتعليم والتبادل الثقافي.
وأوضح في حواره ببرنامج "ستوديو ستوديو" على قناة "إكسترا نيوز"، أن افتتاحه سيسهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، ويدعم رؤية الدولة التي تسعى إلى تحويل المواقع الأثرية إلى تجارب حية تعكس أصالة الماضي وتواكب تقنيات المستقبل.
