خالد الغندور: خبر وفاة محمد صبري صدمة.. وصنعت له هدفه الأول
نعى الكابتن خالد الغندور لاعب الزمالك السابق زميله وصديقه محمد صبري، الذي وافته المنية أمس، معبرا عن صدمته الكبيرة وحزنه العميق على فقدان احد ابرز لاعبي جيله.
وقال الغندور في تصريحات لراديو صوت الزمالك: "كنت مستيقظا لصلاة الفجر، ووجدت شخص على السوشيال ميديا كاتب إن كابتن محمد صبري توفي، فقلت مجرد شائعات وعدت للنوم، وعندما استيقظت يوم الجمعة زوجتي قالت لي الخبر، كنت مخضوضا، وصدمت ولم hبكي وقتها، لكن بعد الانتهاء من صلاة الجمعة جلست وحيدا وبكيت".
وأضاف الغندور إن العلاقة بينه وبين صبري كانت قوية على مدار سنوات مشيدا بأخلاقه وشجاعته على أرض الملعب وخارجه".
مباراة مولودية وهران
واستكمل: "صبري طول عمره لاعب كبير وراجل جدع، عندما أتى لمشاهدة مباراة مولودية وهران كان مع الفريق الأول وكان معاه حازم إمام وأسامة نبيه، أنا صنعت له أول هدف في حياته وكان أمام الأهلي".
كما وجه الغندور رسالة للاعبي الزمالك الشباب الذين لم يقرروا تجديد عقودهم بعد: "محمد صبري بدأ كناشئ ولعب أول مباراة قمة له بين الشوطين وسجل هدفا عالميا تعلموا من مسيرته واجتهدوا كما اجتهد".
وأكد الغندور أن أكثر ما قد يريح صبري بعد وفاته هو الاطمئنان على أولاده داعيا إلى دعم أسرته في تعليم أولاده، والجميع شاهد شيكابالا وهو يتحدث عن صبري وهو اقرب شخص لممدوح عباس، ومن الممكن أن نعمل مبادرة مع رجال الأعمال لمساعدة أولاد محمد صبري في مصاريف مدارسهم.
عمرو فهيم: فقدان محمد صبري خسارة كبيرة
في سياق متصل، أوضح الكابتن عمرو فيهم في تصريحات مؤثرة عن علاقته بالراحل محمد صبري مؤكدًا أنه كان من أقرب الأشخاص إليه، واصفًا له بالأخ الأكبر وصاحب المواقف النبيلة داخل وخارج الملعب.
وأوضح فهيم في تصريحات عبر راديو صوت الزمالك: "الراحل كان يتمتع بأخلاق عالية وروح رياضية مميزة، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا يدعم زملاءه ويقف بجانبهم في أصعب اللحظات.
كما أشاد فهيم بتواضعه وشجاعته والتزامه الشديد داخل الملعب وخارجه".
وأضاف: "صبري كان مثالًا للانضباط والاجتهاد، وكان يرفض الظلم ويدافع عن زملائه بشجاعة، مؤكدًا أنه ترك أثرًا كبيرًا في قلوب الجميع".
كما تحدث عمرو فهيم عن المواقف الإنسانية التي جمعتهما، والتي وصفها بأنها لا تُنسى.
واختتم الكابتن عمرو فهيم حديثه بالتأكيد على أن فقدان محمد صبري يُعد خسارة كبيرة للنادي وللوسط الرياضي بأكمله، مضيفًا كان رمزًا للأخلاق والرجولة ولن ننساه أبدًا.
