عاجل

فرحة العيد تحولت إلى كابوس.. عبد الله أخرج شقيقته اليتيمة للاحتفال بالعيد فبات في الإنعاش

عبد الله وشقيقته
عبد الله وشقيقته

بين عشية وضحاها تحولت رغبة صغيرة «يتيمة» من التنزه فرحة بعيد الفطر المبارك، إلى كابوس يهددها بفقد شقيقها الأكبر، الذي كان يسعى جاهدًا إلى تعويضها عن فقد والدهما منذ فترة.

دهس شاب وشقيقته في حادث مروع أثناء الاحتفال بالعيد 

بينما كان الشاب عبد الله جالسًا في غرفته، إذ بشقيقته الأصغر تطرق بابه، والدم ينبت في عينيها، وتسأله السؤال الذي طالما حاول جاهدًا في الهروب منه، وفعل ما بوسعه لتعويضها فقدان الأب.

عبد الله وشقيقته
عبد الله وشقيقته

الشقيقة الصغرى، قالت لـ عبد الله: «هو أنا عشان أبويا ميت محدش هيفسحني»، تلك الكلمات جعلت عبد الله يأخذ شقيقته من يدها، ليعوضها غياب والدها، للاحتفال بالعيد في المكان التي ترغب الذهاب إليه.

وأثناء سيرهما، والفرحة كادت أن تطرأ على الصغيرة من جديد بعد وفاة الأب، إذ بسيارة مسرعة، تحول الفرحة إلى حزن عميق، وكابوس يلاحقهما حتى الدقائق الحالية.

إصابة شاب يدعى عبد الله وشقيقته في حادث مروري بالجيزة 

<strong>الشاب عبد الله</strong>
الشاب عبد الله

عبد الله ملقى أرضًا، فاقداً للوعي بعد الحادث، وشقيقته تتألم ألمًا شديداً، نتيجة إصابتها بكسور في جسدها، قيدها حتى من الوصول إلى شقيقها الملقى أرضًا، بينما السائق كان يضغط بقوته على دواسة الوقود بسيارته، حتى يفر مسرعًا من موقع الحادث الأليم.

الحالة الصحية لـ عبد الله وشقيقته بعد تعرضهما لحادث سير مروع 

صمت تام، لا أحد يهمس همسًا، الجميع في ذهول، سوى صوت الإسعاف ، الذي يملأ أجراء المكان، نقلت الفتاة وشقيقها إلى المستشفى، وتبين أنها أصيبت بكسور وكدمات، بينما عبد الله، كانت حالته حرجة، وبحسب أقاربه لـ نيوز رووم، فإن جميع المستشفيات، رفضت قبول الحالة نظرًا لتدهورها.

وبنقله إلى إحدى المستشفيات الخاصة، أكدت إصاباته البالغة بـ كسر في الجمجمة ونزيف فى المخ وخلع فى الكوع وإصابة في العين، وحتى الآن يتواجد عبد الله في غرفة العناية الفائقة، فاقدًا للوعي، في عيبوبة تامة، وسط مطالبات من أقاربه للجميع بالدعاء له، لإتمام شفائه.

تم نسخ الرابط