بدون زوجته والشعر الأبيض...جورج كلوني يصدم جمهوره في أحدث ظهور |صور

خطف الفنان العالمي جورج كلوني الأنظار، ليس بموهبته المعهودة فحسب، بل أيضاً بإطلالة مختلفة كلياً في أحدث إطلالة له على خشبة المسرح ببرودواي.

فقد ظهر النجم العالمي جورج كلوني في العرض الرسمي لمسرحية «ليلة سعيدة.. وحظًا سعيدًا ، متقمصًا شخصية الإعلامي الأسطوري «إدوارد آر. مورو»، وقد صبغ شعره الشهير باللون الفضي إلى بني داكن مائل إلى اللون الأسود ، في تحول جريء أضفى طابعًا جديدًا على مظهره.

غياب أمل كلوني
وكشف الممثل الأمريكي كلوني عن سبب غياب زوجته، المحامية أمل كلوني، عن العرض الافتتاحي لمسرحيته الجديدة "ليلة سعيدة وحظ سعيد" على المسرح برودواي، حيث أشار إلى أنها كانت منشغلة برعاية طفليهما التوأم.

واحتفل كلوني، الحائز على جائزة الأوسكار، بالعرض الرسمي للمسرحية، على مسرح وينتر جاردن في نيويورك، حيث ظهر بمفرده دون زوجته.
وأوضح للصحفيين أن زوجته لم تتمكن من الحضور بسبب التزاماتها العائلية مع طفليهما، ألكسندر وإيلا، البالغين من العمر 7 سنوات.
وكانت عائلة كلوني قد انتقلت، مؤخراً، إلى نيويورك لدعم جورج خلال فترة عرض المسرحية. وسبق له أن عبّر عن سعادته بالإقامة في المدينة، مشيراً إلى أن العمل المسرحي يتيح له قضاء الوقت مع أطفاله خلال النهار.
العرض، الذي أقيم على مسرح «وينتر جاردن» في نيويورك، شهد حضوراً لافتاً لأسماء بارزة في عالم الفن والموضة، من بينهم: جينيفر لوبيز، وأوما ثورمان، وكايا جربر، وسيندي كروفورد، وراندي جربر، وجيل كينج، ما أضفى على الأمسية طابعاً احتفالياً بامتياز.
تأتي خطوة جورج كلوني في سياق يبدو أنه يتحول إلى ظاهرة بين نجوم هوليوود من الصف الأول؛ فصبغة الشعر الداكن أصبحت مؤخراً مرآة لما يسميه البعض بـ«أزمة منتصف العمر» بنكهة نجمات ونجوم السجادة الحمراء. ليوناردو دي كابريو، على سبيل المثال، ظهر مؤخراً بشعر بني داكن خلال موسم الجوائز، ولاحقاً في «CinemaCon»، حيث كان يروّج لتعاونه المرتقب مع المخرج بول توماس أندرسون في فيلم «معركة تلو الأخرى». كما لحق بن أفليك بركب التغيير هو الآخر، بعد انفصاله عن جينيفر لوبيز.
«ليلة سعيدة.. وحظاً سعيداً» مقتبسة من فيلم عام 2005، الذي أخرجه جورج كلوني نفسه ولعب فيه دوراً محورياً، إلا أن دور «مورو» في النسخة السينمائية الأصلية أدّاه الممثل القدير ديفيد ستراثيرن، البالغ من العمر الآن 76 عاماً. أما على خشبة المسرح، فيعود كلوني إلى هذا النص بشغف واضح، مؤدياً الدور نفسه بروح جديدة تمزج بين الخبرة الناضجة والانغماس العميق في الشخصية.
المسرحية مستوحاة من فيلم "ليلة سعيدة وحظ سعيد" الذي أخرجه كلوني العام 2005، وتروي القصة الحقيقية للصحفي إدوارد ر. مورو في كشفه لممارسات السيناتور جوزيف مكارثي.