"ساعدوني أجيب حق بنتي".. مصرية تقيم بالإمارات تستغيث لإنقاذها من بطش زوجها
استغاثت سيدة مصرية تُدعى ميار نبيل وتقيم في الإمارات من تعرضها للعنف الأسرى من قبل زوجها.
ووجّهت السيدة المصرية استغاثتها لكافة المؤسسات المعنية بحقوق المرأة والأسرة لإنقاذها، حيثُ وثّقت معانتها في مقطع فيديو على حسابها بموقع "الفيس بوك ، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة.
وناشدت السيدة كافة الجهات المعنية حول العالم لضمان سلامتها وحصولها على حقوقها، بعد أن اضطرت في وقت سابق إلى التنازل عن شكواها خوفًا على إبنتها .
وجاء ذلك عبر بوست قامت بنشره على الفيس بوك، قائلة: "أنا اتعرضت لغدر وخيانة أنا وابنتي من زوجي محمد السيد علي حشيش، باختصار شديد، تزوجت وسافر زوجي إلى دولة الإمارات على أساس اتفاق بينه وبين والدي أني هعيش معاه في نفس الدولة، ومش هيكون في مسكن زوجية في مصر غير شقة على الطوب الأحمر بحجة أننا مش هنقعد فيها. وبعد الفرح سابني عند أهلي مدة تزيد على الـ3 أشهر، وده كان أول إخلال بأي اتفاق.
وتابعت: وبالفعل سافرت معاه وعرفت إن ما فيش منزل زوجية وإن كل أهله معاه. ومن غير كلام كتير بدأت مشاكل كتير جدًا بسبب إنه معرفش يتحمل مسؤولية من أول يوم زواج. وللأسف فضلت مستحملة عشان ربنا رزقني بأجمل العطايا بنتي، واستحملت عشانها أي حاجة.
وأضافت: لحد ما طلبت منه يوضّب شقة الزوجية في مصر، فرفض وبدأ بالهروب مني وقطع وسائل الاتصال معانا وهو في الإمارات وأهله في مصر. وكل من تدخل في الموضوع وشاف تصرفات أهله في مصر قالوا لازم محكمة، وإحنا هنشهد معاكوا، خصوصًا وهو سايبنا أنا وابنته لمدة 6 شهور بدون سؤال.
قررت إني أجيب حق بنتي وأسافر إلى دولة الإمارات على نفقة أهلي. سافرت وقعدت في مسكن أنا وبنتي، ولما عرف إننا موجودين في نفس البلد ما جاش أخدنا وأنا على ذمته. رفعت نفقة زوجية ونفقة لبنتي، وأخدت حاجتي أنا وبنتي وروحت المسكن عنده عشان ماعناش فلوس نقعد أكتر من كده في مكان بره.
تعهد في جلسة الصلح أمام المحكمة إنه هيتكفل بنفقة ليا ولابنتي وإننا هنعيش معاه في مسكن الزوجية في الإمارات. ويشهد ربنا عليا وأقسم بالله إني ما كنت عاطية أي خيانة، وقلت من قلبي بعد كل اللي حصل: نعطي فرصة عشان بنتي.
اكتشفت إنه بيخطط إني أنزل مصر، وتاني يوم كنّسل إقامتي في دولة الإمارات وسابني مخالِفة، وتعدّى عليا وسبّ وقذف ليا أمام ابنته. وساب البيت الساعة 6 الصبح، وأنا باعتقادي إنه رايح الشغل. وفي نفس اليوم، قبل ما ينزل، قفل الأوضة اللي فيها الحمام وحاجتي الشخصية أنا والبنت ونزل، وتم قطع عليّا الكهرباء والمياه والغاز والإنترنت داخل الشقة.
كلمته كتير، تليفونه مغلق، لحد ما بعت ليا الرسالة دي… إنه رجع مصر ونزل وهرب، وسابني أنا وبنته بدون درهم واحد في دولة الإمارات، في الضلمة ومن غير ميه. أنا بقالى 3 أيام بنتي بتنام في الضلمة بدون ميه، وبدون أي مرافق للحياة.
أنا بستغيث وبطالب بحقي أنا وبنتي وبناشد السفارة المصرية وحكومة دولة الإمارات، بنتي طفلة رضيعة، وبموت حرفيًا أنا وهي بالبطيء، ومش عايزة أسيب حقها.
ساعدوني أجيب حقها… ساعدوني بالله عليكم."
وفي وقت سابق أطلقت هدير استغاثة عاجلة من هنا من مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية قائلة طليقى طلقنى غيابي وسرق القايمة والمشغولات الذهبية وهرب ، ثم تابعت حديثها قائلة أنا اتطلقت غيابي ومعرفش ايه هو سبب طلاقى لكن اللى أعرفه أن هو بيوعد ويخلف وعده وكل جمعة من المفترض أننا بنخرج وجهزت ابنى الرضيع لكى اخرج مع زوجى ولكن فوجئت بهجوم والده ولم يدافع زوجى عنى ولكن فوجئت بزوجى يضربنى بالقلم .
أوضحت هدير أنها تعرضت للظلم الشديد من جانب طليقها واكتشفت هدير سرقة المشغولات الذهبية ثانى يوم الاختلاف ،وتابعت هدير حديثها موضحة أوضحت لأخوه انى سأسترد مشغولاتى الذهبية بالقانون ولكن والدى منعنى قائلا بينكوا معروف يابنتى .
أشارت هدير أيضا أنه إنسان لا يتحمل المسئولية حيث أنها لجأت له لحين مرض الرضيع طفلهم لشهادة الميلاد ماطلها عشر ايام بالرغم أنه يعلم أن هذا خطير على حياة الطفل الذى كان يبلغ عمره سنة وثمانية شهور ،وأشارت هدير أنه لا بيسأل على ابنه الرضيع وهو من المفترض أنه فلذه كبده ولا يعطى لابنه مصروف شهرى بالرغم من عمله كصاحب محلات لانجيرى وأنه مقتدر على مصاريف بيته وابنه .
وتابعت هدير كلامها قائلة فوجئت من الجيران أن العفش بيتم تحميله وانا معايا حكم محكمة بالقايمة والمشغولات الذهبية وتم التعدي من قبل المحامى عليا وعلى والدتى ووالده تعدى على والدى ،كما أوضحت أنه وعدنى بأنى الحق الطفل بالمدرسة ثم قال لى "شيلى لوحدك "
استعرضت هدير بدموع وحزن شديد صور العفش باكيه على الأثاث قائلة انا عاوزه حقى عاوزه القايمة والمشغولات الذهبية ،كما أوضحت هدير أنها تعرضت للتهديد من جانب عائلته قائلة قالولى مش هتاخدى حاجة وهنجيب عفش قديم مكانه ومش هتاخدى اى حاجة.
أشارت هدير أنها لن توجد لها اى طلبات سوى أنها تريد العفش والمشغولات الذهبية وده ابسط الحقوق منذ حكم المحكمة بالقايمة والمشغولات الذهبية ،طالبت هدير بالقايمة والمشغولات الذهبية لا اكثر ولا اقل كما حكمت المحكمة وتنفيذ حكم القضاء .
وتظل مشكلة هدير مرة أخرى أمام محكمة أسرة طنطا حيث صدر عدة أحكام لصالح الزوجة هدير ولكن لم يتم تنفيذها حيث تم سرقة العفش أمام عينيها ولم يتم التنفيذ من الجهات التنفيذية لتنفيذ حكم القضاء ،تظل هدير تصرخ مطالبة بحقها فى القايمة والمشغولات الذهبية التى حكمت بهم المحكمة .
قالت هدير كلمة مؤثرة قائلة "مكنتش عاوزه اقول لابنى انا جبت مصاريفك من ابوك بالمحكمة "
واختتمت هدير كلامها قائلة" انا عاوزه حقى عاوزه القايمة والمشغولات الذهبية " ده عفش عروستين انا محتاجة عفشى وذهبي اللى اتسرق .