بحركة صادرات بلغت 13 ألف طن.. تداول 27 سفينة حاويات بميناء دمياط
أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بيانا تفصيليا أوضح فيه آخر المستجدات المتعلقة بحركة السفن والبضائع داخل الميناء خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مؤكداً أن العمل يسير بصورة منتظمة داخل جميع الأرصفة والساحات، وأن حركة الشحن والتفريغ تشهد نشاطا ملحوظا على مختلف أنواع البضائع، بما يعكس استمرار الدور الحيوي للميناء كأحد أهم الموانئ المصرية على البحر المتوسط.
وأشار البيان إلى أن الميناء استقبل خلال اليوم 8 سفن محملة ببضائع متنوعة، كما غادرت 8 سفن أخرى بعد الانتهاء من عمليات الشحن والتفريغ، ليصل إجمالي عدد السفن المتواجدة داخل الميناء إلى 27 سفينة تعمل على مدار الساعة ، ويأتي هذا العدد ليؤكد القدرة التشغيلية العالية للميناء، التي تسمح باستقبال وإدارة حركة كثيفة من السفن دون أي تأخير أو ازدحام.
وفيما يتعلق بحركة البضائع، كشف البيان أن إجمالي الصادرات من البضائع العامة بلغ 13846 طنا، توزعت بين 4000 طن يوريا معدة للتصدير، و3311 طن جبس معبأ، إضافة إلى 1869 طن ملح معبأ، و4666 طنا من البضائع المتنوعة ، وتعكس هذه الأرقام تنوع السلع التي تصدرها الميناء إلى عدد من الأسواق الإقليمية والدولية.
أما حركة الوارد، فقد شهدت نشاطا أكبر، حيث بلغت الكميات الواردة من البضائع العامة 43657 طنا، شملت 9019 طن ذرة تدخل في الصناعات الغذائية، و16240 طن قمح ضمن خطة تعزيز مخزون الحبوب في الدولة، إلى جانب 3191 طن حديد، و7535 طن خردة تستخدم في الصناعات المعدنية، كما استقبل الميناء 1264 طن خشب زان، و1908 طن أبلاكاش، إضافة إلى 4500 طن زيت طعام.
وأوضح البيان أن رصيد القمح في صومعة الغلال التابعة للقطاع العام داخل الميناء بلغ 86415 طنا، بينما بلغ رصيد القطاع الخاص في المخازن 57633 طنا، في مؤشر على استقرار مخزون القمح الاستراتيجي داخل الميناء، وقدرته على تلبية احتياجات عمليات النقل والإمداد للمحافظات المختلفة.
وفي إطار حركة النقل الداخلي، غادر الميناء قطاران محملان بـ 2414 طنا من القمح متجهين إلى صوامع محافظة القليوبية، وذلك ضمن خطة توزيع الحبوب على المحافظات، لضمان وصولها في الوقت المحدد.
كما شهدت البوابات دخول وخروج 2626 شاحنة، تنقلت بين أرصفة الميناء والمخازن الخارجية، في دلالة واضحة على حجم النشاط اللوجستي المتواصل.
ويعكس هذا النشاط المستمر قدرة ميناء دمياط على مواكبة الطلب المتزايد على خدمات النقل البحري والبري، إضافة إلى تعزيز دوره في دعم عمليات التجارة الداخلية والخارجية، مما يجعله أحد أهم الموانئ المحورية في حركة الاقتصاد المصري.
