"ينابيع الإبداع فى هذا البلد لا تجف".. محمد الباز يُشيد ببرنامج دولة التلاوة
علّق الإعلامي محمد الباز على برنامج "دولة التلاوة"، مؤكدًا أنه عمل يستحق المشاهدة، مشيرًا إلى ضرورة توجيه الشكر لكل القائمين عليه.
وجاء ذلك عبر بوست قام بنشره على صفحته الرسمية بمنصة "الفيس بوك " قائلًا: دولة التلاوة بتوقيع الشركة المتحدة، هذا برنامج يستحق المشاهدة، ومن يقفون وراءه بدعم من الشركة المتحدة يستحقون الإشادة بالجهد الذى بذلوه لإنتاج كل هذا الجمال، ببساطة ورشاقة يؤكدون أن ينابيع الإبداع فى هذا البلد لا تجف أبدا، وأن أولادها قادرون دائما على الإمساك بأطراف الفن القرآنى الفريد الذى صاغه المصريون وحافظوا عليه وساهموا فى تمكينه، تحية لمن فكر ولمن نفذ ولمن وجه ولمن أشرف، لا يزال لدينا الكثير، ولا تزال مصر مصدر كل فكر وثقافة وفن وإبداع.. وخير.
وفي وقت سابق إنطلق برنامج دولة التلاوة اليوم بمشاركة واسعة تتيح الفرصة لجميع الموهوبين من أصحاب الصوت الحسن، في فرع الترتيل أو التجويد، وفق مجموعة من الضوابط، من أبرزها: الإجادة التامة لأحكام التجويد، المشاركة في فرع واحد فقط، وألا يكون المتقدم من القراء أو المبتهلين المعتمدين في الإذاعة، أو من قراء السورة المعتمدين بوزارة الأوقاف.
المدرسة المصرية في التلاوة
والمدرسة المصرية في التلاوة منارة يتجه إليها العالم الإسلامي، فقد تميز قراؤها بخصوصية فريدة تجمع بين جمال الصوت ودقة الأداء وعمق الروحانية. وقد أصبح كبار القرّاء المصريين رموزا خالدة صنعت هوية التلاوة في القرن العشرين، وانتشرت تسجيلاتهم في أرجاء العالم لتصبح مرجعًا للدارسين ومحبي القرآن.
جهود متواصلة وتنسيقات متعددة
ويأتي إطلاق هذا البرنامج تتويجا لجهود متواصلة وتنسيقات متعددة جرت خلال الشهور الماضية بين وزارة الأوقاف والجهات المعنية، وأسفرت عن ترشيح الشركة المتحدة لتولي إعداد الدراسات الفنية الخاصة بالمشروع، تمهيدا لعرضه عبر قنواتها، وتحت إشراف كامل من وزارة الأوقاف.
صناعة جيل جديد من القراء المتميزين
ويهدف البرنامج إلى صناعة جيل جديد من القراء المتميزين، يتسمون بحسن الأداء وجمال الصوت، على خُطى رواد التلاوة المصرية مثل: الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ السيد سعيد (رحمهم الله جميعًا).
أفضل المواهب القرآنية
ويأتي ذلك في إطار دعم القوة الناعمة لمصر، وترسيخ ريادتها الإقليمية والدولية في نشر رسالة القرآن الكريم,كما يتضمن البرنامج مراحل تنافسية متعددة تشرف عليها لجان علمية متخصصة تضم نخبة من كبار العلماء والقراء، لضمان اختيار أفضل المواهب القرآنية على مستوى الجمهورية، وفق معايير دقيقة تجمع بين جمال التلاوة وسلامة الأداء.
جوائز المسابقة:
مليون جنيه للمركز الأول في التجويد.
مليون جنيه للمركز الأول في الترتيل.
500 ألف جنيه للمركز الثاني في التجويد والترتيل.
250 ألف جنيه للمركز الثالث في التجويد والترتيل.
وتولي وزارة الأوقاف اهتماما بالغا برعاية المواهب القرآنية وإحياء فنون التلاوة المصرية الأصيلة، انطلاقًا من مسؤوليتها الدينية والثقافية في نشر القرآن الكريم وتعزيز دوره في بناء الوعي الراشد. وقد حرصت الوزارة خلال السنوات الأخيرة على دعم القراء المتميزين وتوفير منصات رسمية لاكتشاف الطاقات الواعدة، إلى جانب تنظيم المسابقات والبرامج التدريبية التي ترفع مستوى الأداء وتحافظ على أصالة المدرسة المصرية في التلاوة. ويأتي برنامج دولة التلاوة امتدادًا لهذا النهج، ليجسد رؤية الوزارة في إعداد جيل جديد من القراء الأكفاء، القادرين على تمثيل مصر في المحافل الإقليمية والدولية.