الأزهري لمتسابق بدولة التلاوة : أرحب بك يا شيخ علي وأشكرك على تلاوتك الرائعة
شارك المتسابق الثالث علي أحمد عثمان، ببرنامج " دولة التلاوة "، حيث أدهش اللجنة وأظهر موهبة فريدة في تلاوة القرآن الكريم.
عبّر علي عن شعوره بالحماس لدخول المسابقة، مؤكدًا أن تشجيع والدته كان الدافع الأكبر وراء مشاركته، بينما لاقت تلاوته إعجاب الجميع.
وقال الدكتور أسامة الأزهري وزيرالأوقاف : " أرحب بك يا شيخ علي، ربنا يبارك فيك، سعيد بوجودك معنا، وأشكرك على تلاوتك الحسنة والرائعة, فتلاوتك أظهرت توازنا وجمالًا كبيرا".
الشيخ حسن عبد النبي، قال: "صوتك جميل جدًا، ولكن هناك بعض الملاحظات على النسق في بعض الكلمات، حيث تقرأ بخطف أحيانًا، مثال على ذلك قوله تعالى: 'ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرًا لهم والله غفور رحيم'. هناك بعض الأصوات تحتاج تعديلًا، مثل 'أصواتهم' الصاد تشبه السين".
الداعية الإسلامي مصطفى حسني، قال: "وقفتك عند 'لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي' أثرت قلبي كثيرًا.. صوت النبي عليه الصلاة والسلام يحمل الرحمة والقوة والجديّة والتسامح، وكلما يعلو صوت النبي تنتشر الرحمة في الدنيا.. ربنا يتقبل منك".
https://youtu.be/IdK6EBQa6xk?si=dM5MpP026xRzpKUJ
وكرم اليوم برنامج "دولة التلاوة"، فى أولى حلقاته، صوتا خالدًا حفرت تلاوته مكانًا في وجدان الأمة، الشيخ محمود خليل الحصري، شيخ مشايخ القراء" الحصري".
مسيرته القرآنية
وُلد في قرية شبرا النملة بالغربية، وحفظ القرآن الكريم كاملاً وهو في سن العاشرة، ليصبح رمزًا للموهبة القرآنية الفريدة, وبدأ مسيرته القرآنية في مقر سيدي أحمد البدوي بطنطا، ثم التحق بالإذاعة المصرية عام 1944، وكرّس حياته لخدمة القرآن بالتلاوة والمراجعة والتصحيح، وفي 18 سبتمبر 1961، سجل المصحف المرتل لأول مرة بصوته، ووزعت نسخ منه على عواصم العالم، إضافةً لمنظمة اليونسكو والكونجرس الأمريكي، ليصبح أول قارئ رتل المصحف بطريقة المصحف المفسر، حيث تُتلى الآيات مصحوبة بتفسيرها.
مدرسة قرآنية فريدة
أسس الحصري مدرسة قرآنية فريدة، واستمع له العالم كله، حتى الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وكان أول قارئ يقرأ القرآن في الأمم المتحدة، وقدم تلاوته في قاعة الملوك بلندن عام 1978.
ورغم رحيله في 24 نوفمبر 1980، إلا أن صوته لا يزال حيًا في قلوب الأجيال، مصدرًا للطمانينة والتقوى، ليبقى إرثه القرآني خالدًا بين الناس.


