الزرقا تستقبل مؤتمر الجبهة الوطنية بحشد كبير ومشاركة الفنان محمد نجاتي
شهدت مدينة الزرقا بمحافظة دمياط مساء اليوم الجمعة مؤتمرا جماهيريا لدعم الدكتور محمود العوضي، مرشح حزب الجبهة الوطنية، في واحد من أكبر التجمعات الانتخابية التي استقبلتها المدينة خلال الفترة الأخيرة، وسط حضور كثيف من الأهالي والشخصيات العامة والقيادات المحلية.
وانطلقت الفعالية وسط أجواء احتفالية كبيرة، حيث شارك الفنان محمد نجاتي في دعم المرشح، إلى جانب حضور عدد من الفرق الاستعراضية التي قدمت فقرات فنية أشعلت حماس الحضور، مما أضفى طابعا مختلفا و مميزا على المؤتمر.
وشهدت ساحة المؤتمر توافد أعداد كبيرة من المواطنين الذين حرصوا على حضور الحدث للتعبير عن تأييدهم للدكتور محمود العوضي وبرنامجه الانتخابي، و الذي يركز على الارتقاء بالخدمات الأساسية ودعم الفئات البسيطة و تطوير البنية التحتية بمراكز المحافظة.
وخلال كلمته وجه الدكتور محمود العوضي خالص الشكر لأهالي الزرقا على هذا الحضور المشرف، مؤكدًا أن هذا الالتفاف الشعبي يعكس ثقة كبيرة و مسؤولية أكبر، متعهدا بأن يكون صوتا حقيقيا للمواطنين تحت قبة البرلمان، وأن يعمل على متابعة مشكلات الدائرة و العمل على حلها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
واستعرض العوضي أبرز محاور برنامجه الانتخابي، والتي شملت دعم الشباب والمشروعات الصغيرة، وتطوير ملف الطرق داخل القرى والمراكز، وتحسين أوضاع الخدمات الصحية والتعليمية، وغيرها من المحاور التي تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين.
وشارك عدد من القيادات السياسية و وجهاء العائلات في تقديم كلمات داعمة للمرشح، مؤكدين أن العوضي يملك رؤية واضحة وقدرة على تمثيل الدائرة بشكل فعّال، وأنه يمتلك سجلا مشرفا في العمل المجتمعي و الخدمي.
واختتم المؤتمر وسط أجواء من الحماس و الهتافات الداعمة للمرشح، حيث أكد الأهالي استمرار مساندتهم له خلال فترة الدعاية الانتخابية و حتى يوم الاستحقاق، في مشهد يعكس قوة المنافسة و ارتفاع مستوى الوعي السياسي داخل مدينة الزرقا.
وبانتهاء فعاليات المؤتمر غادر الأهالي الساحة وهم يرددون عبارات الدعم والتأييد، في مشهد يعكس حجم الالتفاف الشعبي حول مرشح حزب الجبهة الوطنية، واعتبر الكثيرون أن ما شهدته الزرقا اليوم ليس مجرد مؤتمر انتخابي، بل رسالة واضحة تؤكد استعداد المواطنين للمشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة، وترسيخ دورهم في اختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان، وسط توقعات بأن تشهد الدائرة واحدة من أكثر المعارك الانتخابية سخونة هذا العام.



