00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

مدبولي: حديقة تلال الفسطاط تتحول إلى درة القاهرة التاريخية وتفتح أبوابها 2026

مدبولي
مدبولي

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته في افتتاح أول مهرجان شتوي في قلب القاهرة «مهرجان الفسطاط الشتوي»: «أنا اليوم واحد من أسعد الناس لأنه اليوم نرى هذا الحلم على أرض الواقع، ونسعد بأن تصبح هذه المنطقة جزءًا من قلب القاهرة التاريخية العزيز علينا».

خارج الحياة الآدمية

وأضاف مدبولي أن المنطقة كانت توصف سابقًا بأنها خارج الحياة الآدمية، لكنها اليوم ستتحول إلى درة من درر التاج داخل القاهرة التاريخية القديمة، مشددًا على تقديره لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود المبذولة في بناء الدولة والجمهورية الجديدة.

افتتاح الحديقة في بداية عام 2026

وأشار رئيس الوزراء إلى أن افتتاح الحديقة الجديدة بالكامل متوقع خلال الشهرين القادمين مع بداية عام 2026، لتصبح الحديقة المركزية الكبرى للقاهرة، والتي سيتمتع بها جميع المصريين، مؤكّدًا أن المشروع يمثل نقلة نوعية لتطوير العاصمة ورفع جودة الحياة في قلب القاهرة التاريخية.

وفي سياق متصل، قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال كلمته في افتتاح أول مهرجان شتوي في قلب القاهرة «مهرجان الفسطاط الشتوي»، إن الحكومة قامت بإنشاء مجمعات سكنية متكاملة الخدمات في منطقة كانت تعاني من العشوائية، وأضاف: «أنشأنا سكنًا على أعلى مستوى بعد أن كانت المنطقة عبارة عن عشش غير آدمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى».

حديقة تلال الفسطاط تبلغ مساحتها 10 أضعاف حديقة الأزهر

وأوضح مدبولي أن التصميم والتخطيط لهذه المنطقة تم عرضه على الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصدر توجيهاته بالبدء الفوري في التنفيذ، مؤكداً أن حديقة تلال الفسطاط تبلغ مساحتها 10 أضعاف حديقة الأزهر، لتصبح أكبر حديقة مركزية في الشرق الأوسط.

وتطرق رئيس الوزراء إلى الهدف من إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، قائلاً: «لم يُنشأ المشروع للهروب من مشكلات القاهرة، بل لتخفيف الضغط عنها ومعالجة أمراض المدينة المزمنة»، مشيراً إلى أن ما يحدث اليوم يعكس العكس تمامًا، حيث نعمل على تطوير القاهرة وتحسين مستوى الحياة فيها.

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، خلال كلمته في افتتاح أول مهرجان شتوي في قلب القاهرة «مهرجان الفسطاط الشتوي»، أن منطقة الفسطاط تعرف باسم تلال الفسطاط، وسُميت بذلك لأنها كانت تتكون من ثلاثة تلال، ناتجة عن رماد حريق القاهرة الذي وقع في العصور الإسلامية.

تم نسخ الرابط