سالي شاهين: التسوق الإلكتروني أصبح أسلوب حياة بعد كورونا

كشفت الإعلامية سالي شاهين عن رؤيتها لتطور ثقافة الشراء لدى الجمهور بعد جائحة كورونا، مؤكدة أن التسوق عبر الإنترنت لم يعد مجرد بديل، بل تحوّل إلى عادة راسخة لدى كثيرين، ومنهم هي شخصيا.

انتشار واسع بفعل الجائحة

وأوضحت شاهين خلال تقديمها برنامج "ست ستات" على قناة DMC أن فترة الإغلاق أثناء تفشي فيروس كورونا دفعت ملايين الأشخاص للاعتماد على الشراء أون لاين، بعدما أصبح البقاء في المنازل ضرورة، وأضافت أن الأمر لم يقتصر على المستهلكين فقط، بل امتد إلى كبرى العلامات التجارية التي اضطرت لتبنّي خدمات التوصيل، بعدما أدركت أنها تخفف الزحام وتقلل الحاجة لمساحات العرض.

تجربة مريحة بضغطة واحدة

وأكدت شاهين أن التسوق الإلكتروني وفر قدرا كبيرا من الراحة، حيث يمكن لأي شخص إنهاء عملية الشراء من منزله وفي دقائق معدود،وقالت: "بقى الواحد ممكن يشتري كل احتياجاته وهو قاعد على الكنبة… ضغطة زر وتبدأ العملية كلها".

عادة يومية.. ولكن ليست في كل شيء

واعترفت الإعلامية بأنها أصبحت تعتمد على الشراء أون لاين بشكل كبير بعد الجائحة، خاصة في البقالة ومنتجات النظافة، نظرا لثقتها في العلامات التي تستخدمها ومعرفتها الدقيقة بأسعارها، إضافة إلى سهولة المقارنة بين المنتجات عبر التطبيقات.

لكنها أوضحت أن الملابس تظل استثناءً بالنسبة لها، قائلة إن تجربة الشراء عبر الإنترنت لا تناسبها في هذا الجانب بسبب طول قامتها وصعوبة اختيار المقاسات المناسبة، إلى جانب ترددها في اتخاذ قرار بشأن الملابس دون تجربتها فعليًا.

وفي وقت سابق كشفت الإعلامية سالي شاهين، سر عزوفها عن الزواج، مبينة وجهة نظرها العميقة تجاه قرارها بالبقاء "سنجل" (عازبة)،  قائلة: "إن اعتيادها على العيش بمفردها منحها القوة والاستقلالية، وذلك خلال نقاش  مذيعات "ست ستات" المذاع عبر قناة dmc حول ما إذا كانت "السنجلة" اختيارًا أم اضطرارًا.

توصلت إلى قناعة بأن الزواج ليس ضمانًا دائمًا للونس

وأكدت الإعلامية سالي شاهين أنها، من خلال مراقبتها للحياة، توصلت إلى قناعة بأن الزواج ليس ضمانًا دائمًا للونس، معقبة: "طب ما هو في السن الكبير بيحصل إن واحد فيهم بيسقط (يتوفى)... ما أنا قعدت لوحدي برضه"، لافتة إلى أن اعتيادها على العيش بمفردها لفترة طويلة جعلها "تقوي نفسها" على هذا الوضع، سواء في سن صغيرة أو كبيرة".