مدبولي: تحويل تلال الفسطاط من منطقة غير آدمية لأكبر حديقة مركزية
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال كلمته في افتتاح أول مهرجان شتوي في قلب القاهرة «مهرجان الفسطاط الشتوي»، إن الحكومة قامت بإنشاء مجمعات سكنية متكاملة الخدمات في منطقة كانت تعاني من العشوائية، وأضاف: «أنشأنا سكنًا على أعلى مستوى بعد أن كانت المنطقة عبارة عن عشش غير آدمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
حديقة تلال الفسطاط تبلغ مساحتها 10 أضعاف حديقة الأزهر
وأوضح مدبولي أن التصميم والتخطيط لهذه المنطقة تم عرضه على الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصدر توجيهاته بالبدء الفوري في التنفيذ، مؤكداً أن حديقة تلال الفسطاط تبلغ مساحتها 10 أضعاف حديقة الأزهر، لتصبح أكبر حديقة مركزية في الشرق الأوسط.
وتطرق رئيس الوزراء إلى الهدف من إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، قائلاً: «لم يُنشأ المشروع للهروب من مشكلات القاهرة، بل لتخفيف الضغط عنها ومعالجة أمراض المدينة المزمنة»، مشيراً إلى أن ما يحدث اليوم يعكس العكس تمامًا، حيث نعمل على تطوير القاهرة وتحسين مستوى الحياة فيها.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، خلال كلمته في افتتاح أول مهرجان شتوي في قلب القاهرة «مهرجان الفسطاط الشتوي»، أن منطقة الفسطاط تعرف باسم تلال الفسطاط، وسُميت بذلك لأنها كانت تتكون من ثلاثة تلال، ناتجة عن رماد حريق القاهرة الذي وقع في العصور الإسلامية.
مقالب للقمامة العمومية بالقاهرة
وأضاف مدبولي أن مع مرور الوقت تحولت هذه التلال إلى مقالب للقمامة العمومية بالقاهرة، وكانت مياه البحيرات المحيطة شديدة التلوث نتيجة المجاري والصرف الصحي، مؤكدا أن المنطقة كانت من أكبر المناطق غير الآمنة والعشوائية في مصر، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتحويلها إلى منطقة حضارية وآمنة تستضيف مهرجانات ثقافية وسياحية.
مرور 50 عامًا على استقلال جمهورية أنجولا
وفي سياق متصل، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، شارك المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في الاحتفال بمرور 50 عامًا على استقلال جمهورية أنجولا، حيث ألقى كلمة بهذه المناسبة أعرب خلالها - نيابةً عن حكومة جمهورية مصر العربية - عن تهنئة الدولة المصرية إلى حكومة وشعب جمهورية أنجولا بمناسبة احتفالهم بالعيد الوطني للاستقلال، وعن خالص التقدير والامتنان للسفير الأنجولي وممثلي السفارة، على الدعوة الكريمة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة، والذي يمثل تجسيد حيّ لروح الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين.