00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

السنيورة: حزب الله توسّع نفوذه بعد الانسحاب السوري.. ومزارع شبعا استخدمت ذريعة

السنيورة
السنيورة

أوضح رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة أن ترك المقاومة محتكرة بيد حزب الله كان مرتبطًا بظروف سياسية خاصة آنذاك، إذ كانت السلطة السورية تتحكم بالمشهد اللبناني وتوزع الأدوار بين القوى المحلية.

جاء ذلك خلال لقاء السنيورة مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر في برنامج «الجلسة سرية» على قناة القاهرة الإخبارية، حيث قال إن حزب الله كان في البداية يلعب دورًا محدودًا داخل ما وصفه بـ «غرفة من غرف الفيلا اللبنانية»، لكن مع مرور الوقت توسع نفوذه ليشرف على جزء كبير منها، ثم على المشهد اللبناني بأكمله بعد انسحاب القوات السورية.

 استمرار سلاح حزب الله

وأضاف السنيورة: «من عام 1989 حتى 2000، لم يكن لبنان قادرًا على تجاوز هذا الواقع، لكن بعد الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب عام 2000، سقطت الذرائع لتبرير استمرار سلاح حزب الله، فظهرت أسباب جديدة، أبرزها حجة مزارع شبعا بحجة استمرار الاحتلال».

وأشار إلى المفارقة التي أوجدتها هذه الحجة، قائلاً: «الأرض محتلة من إسرائيل، لكن سوريا لا تعترف بأنها لبنانية، وبالتالي بقي الوضع عائمًا».

إشراف الأمم المتحدة

وكشف السنيورة أنه عام 2006 قدّم رؤية لحسم هذه المسألة عبر إدراج مزارع شبعا ضمن القرار 425 لمجلس الأمن، بحيث تُخضع الأراضي لإشراف الأمم المتحدة إلى حين تحديد ملكيتها، سواء كانت سورية أو لبنانية، وذلك من خلال عملية ترسيم دقيقة.

وأوضح أن هذه المقاربة واجهت معارضة دولية وإقليمية: «إسرائيل أرادت الحفاظ على الوضع القائم، والولايات المتحدة سعت لإرضاء إسرائيل، فيما إيران وحزب الله وسوريا رأوا مصلحتهم في إبقاء المنطقة في الوضع الرمادي، بانتظار انسحاب إسرائيل من الجولان، وهو ما لم يحدث حتى اليوم».

وفي سياق متصل، أكد فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، أن الغالبية الساحقة من اللبنانيين، بما في ذلك القوى السياسية الرئيسية مثل حزب الله وحركة أمل، لا ترغب في أن ينزلق لبنان إلى فتنة داخلية، موضحًا أن أي مواجهة بين المكونات اللبنانية ستؤدي إلى خسائر فادحة للجميع دون وجود طرف رابح، مؤكدًا أن وحدة اللبنانيين هي الضمان الأساسي لحماية الدولة.

تم نسخ الرابط