بيان أمريكي عربي إسلامي يدعم قرار مجلس الأمن بالنظر في مقترح واشنطن حول غزة

دعا البيان الأمريكي العربي الإسلامي  اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع في تبني مشروع قرار أمريكي يدعم خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقطاع غزة.

وأكدت الولايات المتحدة وقطر ومصر والإمارات والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا في بيان مشترك على دعمهم الكامل لمشروع القرار الأمريكي الذي يمنح تفويضا لتشكيل قوة استقرار دولية، معربين عن أملهم في اعتماده سريعًا، في حين اقترحت روسيا مشروع قرار منافس.

وكان ترامب قد أعلن في 29 سبتمبر 2025 خطة من 20 بندًا لإنهاء الحرب في غزة، التي لا تزال تحتاج إلى موافقة الأطراف المعنية، حيث تنص الخطة على أن يتولى ترامب رئاسة لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في القطاع، بهدف إعادة الأمن والاستقرار.

الخطة الأمريكية حول غزة

وتشمل الخطة بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بما يخدم سكان القطاع الذين عانوا كثيرًا خلال النزاع، وتوقف العمليات العسكرية فور قبول الاتفاق، على أن تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي تدريجيًا وفق جدول زمني محدد، مع تعليق جميع أشكال القصف والاشتباكات.

كما تنص الخطة على إطلاق العفو عن عناصر حماس الملتزمين بالتعايش السلمي والتخلي عن السلاح، وتوفير ممر آمن للراغبين في مغادرة غزة. 

كما يتم إرسال المساعدات الإنسانية فورًا عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر وجهات دولية أخرى مستقلة عن أي طرف، مع إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المياه والكهرباء والمستشفيات.

وتنص الخطة على إدارة غزة من قبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، تتكون من خبراء محليين ودوليين، تحت إشراف هيئة انتقالية دولية باسم “مجلس السلام”، برئاسة ترامب، بمشاركة شخصيات دولية بينها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وتكون مهمتها تقديم الخدمات اليومية وتأمين التمويل لإعادة إعمار القطاع حتى تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة تدريجيًا.

وتتضمن الخطة إعداد برنامج تنمية اقتصادي لغزة، وإنشاء منطقة اقتصادية خاصة بتعرفة مميزة واتفاقيات وصول مع الدول المشاركة، مع الحرص على عدم إجبار أي شخص على مغادرة القطاع وتشجيع السكان على المشاركة في إعادة بناء غزة.

كما تنص على تدمير البنى التحتية العسكرية والهجومية، ونزع السلاح تحت إشراف مراقبين مستقلين، بالتعاون مع برنامج دولي لإعادة دمج المقاتلين، وضمان التزام حماس والفصائل الأخرى بعدم المشاركة في حكم غزة.

وتهدف الخطة إلى تعزيز اقتصاد غزة وبناء مجتمع متعايش وسلمي، مع ضمان عدم تشكيل القطاع أي تهديد لجيرانه أو لسكانه.