00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

سياحة المغامرات في بريطانيا: من التخييم في ويلز إلى الغوص في جزر سكوتلندا

نيوز رووم

 

لم تعد المغامرة تتطلب تضحية بوقتك أو ميزانيتك، فمنصة Flyin تعمل لأجلك، وتوفر لك جودة فائقة وسعر مناسب لاتخاذ قرار حجز لا تندم عليه، حيث تستخدم أفضل خيارات الطيران والإقامة التي تناسب طموحك، وفي أقل عدد من النقرات، فلا تبحث طويلًا، حيث تضمن لك فلاي إن أنّ عملية الحجز لن تستغرق وقتًا أطول من التفكير في وجهتك التالية، ولذلك لا تتردد في الحجز الآن عبر فلاي إن.

السياحة في بريطانيا 2025: خطة سياحية لاستكشاف (لندن، إدنبرة، وريف الكوتسوولدز)

تخيل أنك تسير في ممر ضيق بلندن، وفجأة تشعر بالتاريخ يحيط بك في كل مكان وكأنك على وشك لقاء شخصية من رواية كلاسيكية، حيث تُعرف بريطانيا بأنها أرض التناقضات الساحرة.

حيث تجد صخب المدن العالمية مثل مانشستر وغلاسكو، يليه هدوء مزارع ويلز الخضراء المنسية، وجمال المرتفعات الاسكتلندية التي تسرق الأنفاس، ولذلك دعنا نصحبك في جولة سياحية رائعة حول مجموعة من أجمل المعالم السياحية في بريطانيا.

برج لندن

برج لندن يُعرف بأنه قلب بريطانيا المظلم والمضيء في آن واحد، وزيارة هذا الصرح أشبه بقراءة رواية تاريخية بين أسواره الحجرية السميكة، وما يثير الدهشة في البرج هو تعدد أدواره عبر التاريخ، فما بدأ كحصن ملكي ومقر إقامة للغزاة النورمانديين، تحول لاحقًا إلى سجن سياسي مرعب، ومن ثم مخزن للأسلحة، وحتى حديقة حيوانات ملكية.

لكن دوره الأبرز اليوم هو حراسة جواهر التاج البريطاني المذهلة، تلك المجموعة التي تتلألأ فيها الماسات الكبيرة وتجسد عظمة الإمبراطورية، ولذلك مشاهدة هذه الجواهر عن قرب هي تجربة بصرية تخطف الأنفاس، وتشعرك باكتشاف التاريخ البريطاني عن كثب.

قصر باكنغهام

لندن لديها الكثير من الأسرار، ولكن قلبها النابض بالملكية والاحتفال هو بلا شك قصر باكنغهام والذي يُعتبر الواجهة الرسمية للمملكة المتحدة ورمز حي للعائلة المالكة، وهو النقطة التي تتوجه إليها أنظار العالم عند كل مناسبة أو احتفال وطني.

ولعلّ العنصر الأكثر جاذبية للزوار هو بلا منازع احتفال تغيير الحرس، وهو طقس عسكري يومي يجذب الحشود لمشاهدة الدقة والانتظام والزي الرسمي المهيب للحرس الملكي، فالتواجد بين الجماهير لمشاهدة هذا العرض التقليدي هو تجربة حيوية وشعبية تعكس العلاقة القوية بين الشعب والملكية.

أما الحدائق المحيطة بالقصر، فهي واحة هادئة في قلب العاصمة الصاخبة، ولذلك يُمكنك الاستمتاع بمشاهدة الواجهة البيضاء المطلة على نافورة "فيكتوريا ميموريال"، ويُمكنك الآن حجز british airways للحصول على رحلة مميزة بأسعار تنافسية عبر فلاي إن.

العين اللندنية

هي الآلية السحرية التي تنقلك إلى السماء، فهذه هي العجلة التفاعلية العملاقة التي تقف شامخة على الضفة الجنوبية لنهر التايمز، وأصبحت أيقونة حديثة تجسد الطاقة والديناميكية للعاصمة البريطانية.

ناهيك عن أنّ تجربة الصعود على متن العين اللندنية فريدة من نوعها، حيث تدور العجلة ببطء وراحة تامة، مما يمنحك وقتًا كافيًا للاستمتاع بإطلالة بانورامية 360 درجة تمتد لأكثر من 40 كيلومترًا في الأفق.

ومن أعلى نقطة، يمكنك التعرف بسهولة على أهم معالم المدينة، حيث يظهر لك قصر وستمنستر ببرجه الشهير (بيغ بن)، وقصر باكنغهام، وناطحات السحاب الحديثة في الحي المالي، وجسور التايمز المتعددة.

مع العلم أنّ أفضل الأوقات لزيارة العين اللندنية هي إما في وقت الغروب لمشاهدة ألوان السماء وهي تتلاشى فوق أفق المدينة، أو بعد حلول الظلام لمشاهدة لندن وهي تتلألأ بأضوائها المذهلة.

قصر وستمنستر والبرلمان

لا يوجد مكان آخر يجسد الديمقراطية البريطانية بعمق مثل قصر وستمنستر؛ إذ أنه موطن البرلمان البريطاني، فهو الصرح القوطي الفخم المطل على نهر التايمز، والذي يُعتبر المركز السياسي للمملكة المتحدة ورمز عالمي لنظام الحكم البرلماني.

على أنّ البرج الأكثر شهرة في هذا المجمع هو برج إليزابيث والذي يضم جرس "بيغ بن" الشهير، فعلى الرغم من أن الاسم يشير للجرس نفسه، إلا أن البرج كله أصبح أيقونة لندن الأكثر تصويرًا، حيث إنّ سماع دقاته الرنانة يمثل إيقاعًا زمنيًا للمدينة، ويذكرك بأنك في قلب الإمبراطورية القديمة.

كما أنّ التصميم المعماري للقصر هو تحفة فنية، حيث إنّ جدرانه المنحوتة وتفاصيله المعقدة تروي قصة عظمة العصر الفيكتوري للمواطنين والزوار على حد سواء.

متحف التاريخ الطبيعي

هو أحد أهم مؤسسات المعرفة في العالم، فهذا المتحف الضخم هو دعوة للانطلاق في رحلة زمنية تمتد لملايين السنين، وما يميز المتحف بشكل فوري هو تصميمه المعماري الرومانسكي البيزنطي المذهل.

على أنّ مبناه بحد ذاته تحفة فنية، ويتميز بمدخله الكبير المهيب وقاعته المركزية التي كانت في السابق موطنًا لهيكل "ديبي" (هيكل عظمي لأحد الحيتان الزرقاء، وهو الآن المعروض الأيقوني الجديد)، بعد أن كان الهيكل العظمي لديناصور الدبلودو هو السائد، فالتجول في هذه القاعات يعطيك شعورًا بأنك في كاتدرائية للمعرفة.

ويُقسم المتحف إلى مناطق "زون" ملونة، تغطي مواضيع تتراوح بين علم النبات وعلم الحيوان وعلم الحشرات والجيولوجيا، ولا تفوت زيارة "منطقة الأرض" التي تتضمن معارض تفاعلية عن الزلازل والبراكين والتكوين الجيولوجي للكوكب، وفي "منطقة الحياة" ستجد عينات نادرة من الحيوانات بما في ذلك هيكل طائر الدودو المنقرض.

على أنّ زيارة هذا المتحف هي تجربة تعليمية حسية بامتياز، ومناسبة جدًا للعائلات والأطفال، حيث يتم تقديم المعلومات بطرق تفاعلية ومبتكرة تشعل الشغف بالعلوم.

مدينة باث الرومانية

إذا كنت تبحث عن مدينة بريطانية تمتلك سحرًا معماريًا استثنائيًا وتاريخًا يمتد إلى العصور الرومانية، فإن باث هي وجهتك، فهي المدينة الساحرة التي تُعد موقعًا للتراث العالمي لليونسكو، وتشتهر بالينابيع الساخنة الطبيعية.

فالقلب النابض لباث هو الحمامات الرومانية؛ فهذه المنشآت القديمة يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام، وتمثل واحة للاستجمام والتجمع الاجتماعي في العصر الروماني.

فالتجول بين بقايا الحمامات التي تم الحفاظ عليها بشكل مدهش يمنحك شعورًا بالعودة إلى الماضي، ويمكنك مشاهدة الحوض الكبير الأخضر الذي كان يستخدم للاستحمام، والتعرف على نظام التدفئة الروماني المعقد، واستكشاف المتحف المليء بالتحف والعملات الرومانية التي تُركت كقرابين للآلهة.

بعد استكشاف المواقع التاريخية، يمكنك الاستمتاع بالتجول في شوارعها المرصوفة بالحصى، والجلوس في أحد مقاهيها الأنيقة، فإذا كنت تبحث عن وجهة تمزج بين التاريخ القديم والأناقة الكلاسيكية في بيئة هادئة.

قلعة إدنبرة

في سماء العاصمة الاسكتلندية إدنبرة، تقف قلعة إدنبرة على قمة صخرة بركانية خامدة تُعرف باسم "صخرة القلعة"، وما يثير الإعجاب في قلعة إدنبرة هو موقعها الاستراتيجي المهيب الذي يمنح الزوار إطلالة بانورامية لا مثيل لها على المدينة بأكملها.

تحتفظ القلعة بأهم كنوز اسكتلندا الوطنية، وأبرزها جواهر التاج الاسكتلندي، وهي أقدم مجموعة جواهر ملكية باقية في الجزر البريطانية، بالإضافة إلى حجر القدر الذي استخدم في تتويج ملوك اسكتلندا قديمًا، كما لا تفوتك زيارة القاعة الكبرى التي شهدت المآدب الملكية والمفاوضات السياسية.

المرتفعات الاسكتلندية

إذا كنت تبحث عن مكان تشعر فيه بقوة الطبيعة، فإن المرتفعات الاسكتلندية هي الوجهة التي ستسرق أنفاسك، فهذه المنطقة هي لوحة فنية واسعة من الجمال البري، حيث تتشابك الجبال الشاهقة، والوديان العميقة والبحيرات الهادئة.

فالمرتفعات غنية بالتاريخ والثقافة، وهي موطن للعديد من القلاع التاريخية التي تقف شامخة كشواهد على العصور الوسطى وصراعات العشائر مثل قلعة إيلين دونان التي تعد أيقونة تصويرية، كما أن زيارة المدن والقرى الصغيرة في المرتفعات تمنحك تجربة مميزة.

بحيرة لوخ نيس

ما يجعل لوخ نيس مميزة هو طبيعتها الجيولوجية، فالبحيرة ضيقة جدًا ولكنها عميقة بشكل لا يُصدق، وهي تحتوي على مياه عذبة داكنة؛ مما يجعل الرؤية فيها محدودة للغاية.

لتكتمل التجربة، يمكنك زيارة مركز معرض لوخ نيس الذي يعرض الأدلة والنظريات المختلفة حول وجود الوحش الأسطوري من منظور علمي وتاريخي.

كما تطل على البحيرة قلعة أوركوهارت التاريخية، وهي قلعة تقف كشاهد صامت على العصور الوسطى الاسكتلندية، فاستكشاف بقايا هذه القلعة يوفر خلفية رائعة لجمال البحيرة.

مدينة مانشستر

إذا كانت لندن هي قلب التاريخ، فإن مانشستر هي روح الثورة الصناعية والإبداع الحديث في شمال إنجلترا، وهذه المدينة موطن لأحد أشهر أندية كرة القدم في العالم، ومركز ثقافي وفني يضج بالحياة.

وما يميز مانشستر هو طابعها الصناعي العريق الذي انعكس على عمارتها وقنواتها المائية، حيث يمكنك رؤية هذا التاريخ في الأحياء القديمة مثل كاسل فيلد، حيث تتقاطع القنوات والمستودعات القديمة، والتي تم تحويلها ببراعة إلى مناطق سكنية ومطاعم عصرية، فالمدينة هي مثال حي على قدرة الصناعة على التحول والإبداع.

منطقة البحيرات

إذا كنت تبحث عن ملاذ يقدم الجمال الطبيعي في أنقى صوره، فإن منطقة البحيرات في شمال غرب إنجلترا هي بلا منازع الأيقونة الخضراء للمملكة المتحدة، وهي مصدر إلهام للشعراء والفنانين عبر العصور، وأشهرهم الشاعر ويليام وردزوورث.

ولعلّ ما يميز منطقة البحيرات هو تضاريسها الدرامية التي تشمل أعلى الجبال في إنجلترا مثل سكا فيل بايك والوديان الخضراء الساحرة والبحيرات الجليدية العديدة التي تشكل قلب المنطقة.

كما يمكنك الإبحار أو التجديف في بحيرة ويندرمير باعتبارها أكبر بحيرة في إنجلترا، أو الانطلاق في رحلة مشي لمسافات طويلة عبر التلال للوصول إلى إطلالات لا تُنسى، كما يمكنك زيارة القرى الصغيرة الساحرة مثل أمبلسايد وبولتون التي تحتفظ بطابعها التقليدي وتضم مقاهي ريفية دافئة.

على أنّ الجمال في منطقة البحيرات يكمن في هدوئها وصفائها، وهو المكان الذي يمكنك فيه أن تجلس على ضفاف البحيرة لتستمتع بالجمال الساحر؛ ولا تتردد الآن في حجز الخطوط السعودية لتستمتع برحلة مميزة من خلال منصة فلاي إن الموفرة للنفقات.

قلعة وارويك

إذا كنت منجذبًا إلى عصر الفرسان وحياة القرون الوسطى فإن قلعة وارويك في قلب إنجلترا هي رحلة لا تُنسى إلى الماضي، وهذه القلعة تم تجديدها بعناية فائقة لتعيد إحياء التاريخ بطريقة مثيرة ومسلية.

وتتميز قلعة وارويك بحجمها الهائل وتصميمها المحصن الذي يجعلك تشعر بوزن القوة العسكرية في العصور الوسطى، فالتجول بين الأبراج والأبواب المحصنة يمنحك لمحة عن الحياة داخل هذه الحصون.

مقاطعة كورنوال

عندما تصل إلى مقاطعة كورنوال فإنك تصل إلى حافة إنجلترا الغربية، حيث إنّ هذه المنطقة هي مزيج ساحر من الشواطئ الرملية المذهلة، والمنحدرات الصخرية الدرامية، والقرى الساحلية القديمة التي لا تزال تحتفظ بروحها المنفردة.

وما يميز كورنوال هو طابعها البحري العميق، فهي موطن لشواطئ ركوب الأمواج في بريطانيا، مثل شاطئ نيوركاي مما يجعلها جنة لعشاق الرياضات المائية. 

كما أن سواحلها مليئة بقصص القراصنة القديمة، والتي يمكن استكشافها من خلال زيارة الموانئ والقرى مثل ميناء سانت آيفز الساحر والمشتهر بأجوائه الفنية.

ناهيك عن أنّ المنحدرات الساحلية في كورنوال توفر مسارات مشي خلابة، وأشهرها هو ممر الساحل الجنوبي الغربي الذي يمنحك إطلالات لا تُنسى على المحيط الأطلسي المترامي الأطراف.

ولا تفوت زيارة مشروع عدن وهو مجمع بيئي ضخم يضم بيوت بلاستيكية عملاقة تحاكي مناخات مختلفة من العالم، وهو إنجاز هندسي ونباتي مدهش، كما أنّ زيارة كورنوال هي دعوة للاستمتاع بالطقس الأقل قسوة في بريطانيا، وبالمأكولات البحرية الطازجة التي تشتهر بها المنطقة، ولاسيما فطائر كورنوال التقليدية.

كما أنها وجهة تجمع بين النشاط البحري والهدوء الريفي، وتمنحك شعورًا بأنك قد اكتشفت جزءًا من بريطانيا مميز وفريد من نوعه.

مدينة كارديف

تُعرف بأنها قلب ويلز النابض بين التاريخ المعاصر والقديم، فإذا أردت أن تفهم روح ويلز فلا يوجد مكان أفضل للبدء من كارديف عاصمتها الديناميكية، فهذه المدينة ليست مجرد مركز إداري؛ بل هي نقطة توازن مثالية بين التاريخ الويلزي العريق المتمثل في القلاع القديمة وبين الحداثة الأوروبية المتمثلة في مرفأها المتجدد.

على أنّ الرمز الأكثر شهرة في كارديف هو قلعة كارديف التي تقع في قلب المدينة، وهذه القلعة تحمل تاريخًا يمتد لأكثر من ألفي عام مثل الحصون الرومانية والقلعة النورماندية وصولًا إلى التصميم الفيكتوري الفاخر الذي نراه اليوم.

أما الوجه العصري للمدينة فيظهر جليًا في خليج كارديف، فهذه المنطقة الساحلية كانت في السابق مركزًا صناعيًا، وتحولت إلى مرفأ ترفيهي متلألئ يضم مطاعم فاخرة، ومركز ويلز للألفية الشهير بمسارحه وفنونه، فالمشي على ضفاف الخليج ومشاهدة الأبنية الحديثة يمنحك إحساسًا بالتطور السريع الذي تشهده المدينة.

الساحل الجوراسي

هل أنت مستعد لرحلة استكشافية إلى عصر الديناصورات؟ الساحل الجوراسي الممتد لنحو 150 كيلومترًا على سواحل مقاطعتي دورست وديفون جنوب إنجلترا هو موقع للتراث العالمي لليونسكو، ويعتبر سجلًا جيولوجيًا مفتوحًا يروي قصة الأرض على مدى 185 مليون سنة.

وما يجعل هذا الساحل فريدًا هو أن طبقاته الصخرية تُظهر تسلسلًا زمنيًا كاملًا للعصور الثلاثة الوسطى (الترياسي، الجوراسي، والطباشيري)، حيث إن المشي على طول هذا الساحل هو أشبه بالسير عبر صفحات كتاب جيولوجي عملاق.

والمنطقة هي جنة الباحثين عن الأحافير، حيث لا يزال بإمكان الزوار العثور على أحافير الأمونايت والزواحف البحرية الصغيرة، وأبرز معالم الساحل الجوراسي هو دوردل دور وهو قوس صخري طبيعي مذهل نحته البحر.

مدينة كامبريدج

عندما تزور كامبريدج فإنك تزور مركزًا عالميًا للعبقرية والإنجاز الأكاديمي، وهذه المدينة موطن لجامعة كامبريدج الشهيرة، وهي تجسيد حي للتاريخ المعماري الأوروبي، حيث تتشابك الكتب القديمة والعلوم الحديثة مع جمال النهر الهادئ.

وما يميز كامبريدج هو أجوائها الأكاديمية السائدة وجمالها الطبيعي والمعماري، فالتجول في المدينة هو متعة بصرية، حيث تحيط بك الكليات القديمة ذات الهندسة القوطية الفخمة والمساحات الخضراء المنسقة، ولا تفوت زيارة كنيسة كينغز كوليدج التي تعتبر واحدة من أروع الأمثلة على العمارة القوطية العمودية.

ناهيك عن أنّ النشاط الأكثر شعبية والأكثر سحرًا في كامبريدج هو التجديف على نهر كام، ويتميز هذا النشاط بالانزلاق في قوارب خشبية مسطحة، وتأخذك هذه الجولة لترى الواجهات الخلفية الساحرة للكليات القديمة، وهي إطلالة لا يمكن رؤيتها إلا من النهر.

فلا تتردد الآن في حجز تذاكر طيران فلاي إن لتحصل على جولة سياحية موفقة بأسعار لا تجدها في مكان آخر.

مدينة يورك

إذا كنت تبحث عن مدينة بريطانية تحتفظ بطابع العصور الوسطى في أفضل حالاته، فإن يورك هي المكان الذي يجب أن يتصدر قائمتك، فهذه المدينة كانت ذات يوم مركزًا رئيسيًا للفايكنج والرومان، وهي كنز تاريخي محفوظ يحيط به سور حجري ضخم.

وما يميز يورك هو سورها الدفاعي القديم الذي ما زال قائمًا بشكل كبير، ويمكنك المشي على طول هذا السور للاستمتاع بإطلالات فريدة على المدينة وكاتدرائيتها المهيبة. 

لكن قلب المدينة الساحر يكمن في الشامبلز وهو شارع من العصور الوسطى يعتبر أحد أقدم الشوارع في أوروبا، فهذا الشارع الضيق بمبانيه الخشبية المتقاربة يجعلك تشعر وكأنك انتقلت إلى عالم آخر.

تم نسخ الرابط