00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

مجلس حقوق الإنسان يصدر قرار بفتح التحقيق في انتهاكات الفاشر

الفاشر
الفاشر

أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، قراراً يطالب فيه المحققين بالسعي لتحديد هويات جميع الأفراد المتورطين في الفظائع المشتبه بارتكابها في مدينة الفاشر بالسودان، بهدف تمهيد الطريق لمحاسبتهم قضائياً.

واعتمد المجلس قراراً يلزم بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق المعنية بالسودان بإجراء تحقيق عاجل في انتهاكات القانون الدولي التي ارتكبتها كل الأطراف داخل المدينة، مع التشديد على ضرورة تحديد، متى أمكن، الأشخاص المشتبه بتورطهم لضمان "محاسبتهم".

وجدد المجلس الأممي تأكيده على وجوب قيام بعثة تقصي الحقائق بتحديد المسؤولين المحتملين عن الانتهاكات في الفاشر كلما سمحت الظروف، دعماً لمسار العدالة والمساءلة.

وعقد مجلس حقوق الإنسان جلسة خاصة خُصصت لمناقشة تطورات الأوضاع في مدينة الفاشر، حيث خلال افتتاح الجلسة دعا فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي إلى تحرك فوري، قائلاً إن الكثير من المواقف تتسم بالتصنع والتظاهر، بينما يظل العمل الحقيقي غائباً". 

وأضاف تورك أن من الضروري مواجهة الفظائع التي يتم ممارستها بغرض إخضاع السكان وإحكام السيطرة عليهم عبر استخدام "القسوة السافرة".

الدعم السريع يزعم عدم ارتكابه جرائم ضد المدنيين

من جانبها، زعمت ميليشيات الدعم السريع  أنها لم تستهدف المدنيين أو تعرقل وصول المساعدات الإنسانية، معتبرة أن جهات مارقة تقف خلف تلك الممارسات.

وفي سياق متصل، وجه تورك دعوة لاتخاذ إجراءات بحق الأفراد والشركات التي تساهم في إذكاء الحرب في السودان وتستفيد منها مالياً، محذراً في الوقت نفسه من تفاقم العنف في منطقة كردفان، حيث يتعرض السكان للقصف والحصار والتهجير القسري.

وتتكون كردفان من ثلاث ولايات تشكل منطقة فاصلة بين مناطق نفوذ الدعم السريع في دارفور غرباً والمناطق التي يسيطر عليها الجيش في شرق السودان.

وقد أدى سقوط مدينة الفاشر في يد قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر الماضي إلى تعزيز سيطرتها على كامل إقليم دارفور، في ظل الحرب الأهلية المستمرة مع الجيش السوداني منذ أكثر من عامين ونصف.

من ناحيتها، عرضت منى رشماوي، عضو بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان، نماذج من الجرائم التي تشمل الاغتصاب والقتل والتعذيب، مؤكدة الحاجة إلى تحقيق شامل يكشف الصورة الكاملة للانتهاكات.

وأوضحت رشماوي أن الدعم السريع حولت جامعة الفاشر إلى ساحة قتل لجأ إليها آلاف المدنيين بحثاً عن الأمان، مضيفة أن شهوداً أفادوا برؤية جثث مكدسة في الشوارع وفي خنادق حفرت داخل المدينة وحولها.

تم نسخ الرابط