عاجل

خبير دولي: الشعب الفلسطيني يواجه جرائم إبادة جماعية في ظل صمت دولي (فيديو)

قطاع غزة
قطاع غزة

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن الشعب الفلسطيني يواجه جرائم إبادة جماعية في ظل صمت دولي مخزٍ، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة ممنهجة من القتل والتدمير والتجويع للقضاء على مقومات الحياة في فلسطين.

العدوان الإسرائيلي

وأوضح سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن ما تقوم به إسرائيل يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية، مشددًا على ضرورة تحرك عاجل من المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم، عبر إصدار قرارات حاسمة من مجلس الأمن تُدين الاحتلال وتلزم بوقف العدوان.

وأشار إلى أن بعض الدول العربية تكتفي بالإدانة والتنديد، دون اتخاذ خطوات عملية ملموسة على الأرض، مثل الضغط السياسي أو الاقتصادي على إسرائيل، مؤكدًا أن غياب الأفعال يضعف أي تحرك دولي لإنهاء العدوان.

ودعا سيد أحمد إلى تحويل المواقف الرسمية إلى أدوات ضغط حقيقية على المستوى الدولي، بما يسهم في وقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وإنقاذ ما تبقى من منظومة العدالة الدولية.


وفي سياق متصل، أكد الدكتور نضال أبو زيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الصحافة الإسرائيلية تخضع لقيود صارمة منذ ما قبل بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه القيود تصاعدت بشكل ملحوظ مع انطلاق العملية العسكرية، بهدف التحكم الكامل في تدفق المعلومات.

الوضع في غزة

وأوضح أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أصدر سلسلة من قرارات الطوارئ التي تستهدف ضبط الخطاب الإعلامي محليًا ودوليًا، وتوجيهه بما يخدم الرؤية الرسمية للحكومة الإسرائيلية.

وأضاف أن هذه الإجراءات لا تزال مستمرة، وتهدف إلى السيطرة على التغطية الإعلامية، خصوصًا فيما يتعلق بخسائر الجيش الإسرائيلي، سواء كانت مادية أو بشرية، بالإضافة إلى حجب التفاصيل الدقيقة حول العمليات الميدانية.

 

وأشار إلى وجود منظومة إعلامية إسرائيلية منظمة تعمل بتنسيق مباشر مع مكتب نتنياهو، لضخ رسائل محددة وموجهة إلى الرأي العام المحلي، بما يضمن الحفاظ على الدعم الشعبي للعمليات العسكرية، وتقليل التأثيرات النفسية الناجمة عن الخسائر أو الفشل الميداني.

وأكد الخبير الاستراتيجي أن الهدف الأساسي من تلك القيود هو احتواء أي ردود فعل داخلية قد تُضعف من تماسك الجبهة الداخلية الإسرائيلية، في ظل تصاعد التوتر في قطاع غزة.

تم نسخ الرابط