عبد الحميد غانم: صروح حافظت على ثباتها رغم تحديات السوق العقاري منذ 8 سنوات
أكد الدكتور عبد الحميد غانم، الشريك المؤسس وعضو مجلس إدارة شركة صروح للتشييد والبناء، أن ما يميز الشركة منذ انطلاقها هو التزامها الكامل بتنفيذ المشروعات المتعاقد عليها وفق الجداول الزمنية المحددة، وعدم الحياد عن الخطة الموضوعة مهما واجه السوق من تحديات.
وقال غانم إن الفترة من 2018 وحتى اليوم شهدت أربع أزمات كبرى أثّرت على شركات التطوير العقاري محليًا وعالميًا، وتسببت في تعطل كيانات ضخمة، إلا أن صروح تمكنت من تجاوز هذه الأزمات بفضل تركيزها على الجودة والإنجاز الفعلي على الأرض، دون الدخول في خطط مشتتة أو تحميل الشركة أعباء مالية غير محسوبة.
وأوضح:"سرّ نجاحنا هو التركيز المستمر على المشروع نفسه، وضخ التمويلات بالكامل في عمليات التنفيذ، إلى جانب الالتزام بسداد أقساط مشروعات العاصمة الإدارية دون تأخير، وهو ما منحنا ثقة السوق والعملاء."
وأشار غانم إلى أن الدولة المصرية لعبت دورًا مهمًا في دعم المطورين، خاصة عقب أزمة كورونا، حيث قامت إدارة العاصمة الإدارية بإعادة جدولة الأقساط لجميع المستثمرين، ما ساعد الشركات على إعادة ترتيب أوضاعها المالية.
وأضاف:
"كانت إعادة الجدولة بمثابة جهاز تنفس صناعي أعاد الحياة لقطاع التطوير العقاري بعد الأزمة العالمية، ومنح الشركات دفعة قوية لاستكمال الإنشاءات والتوسع من جديد."

وأكد أن هذا الدعم يعكس رؤية الدولة في أن يكون المطور العقاري شريكًا أساسيًا في عملية التنمية العمرانية، وليس مجرد منفذ لمشروعات منفصلة.
خطط صروح المستقبلية
وكشف غانم أن الشركة تدرس حاليًا السوق الساحلي بشكل دقيق، استعدادًا لإطلاق أول مشروعاتها في الساحل الشمالي، متوقعًا الإعلان عن المشروع الجديد في منتصف النصف الثاني من عام 2026 أو مع بداية 2027.
وختم قائلاً:
"نؤمن بأن التطوير العقاري في مصر ما زال مليئًا بالفرص، وصروح مستمرة في التوسع بخطوات مدروسة تتماشى مع رؤية الدولة ومصلحة العملاء."