00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

إبراهيم فايق يكشف أسرار رحلته في العمل الإعلامي: لسه أمامي الكثير

إبراهيم فايق
إبراهيم فايق

عبر الإعلامي إبراهيم فايق، في رسالة مؤثرة ،عن امتنانه لكل من دعمه خلال مسيرته المهنية التي امتدت لنحو 20 عاما، مؤكدًا أن حلمه الدائم هو ترك “سيرة طيبة” وإرث مهني يذكر بالخير.

وبدأ فايق حديثه في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة إكس: فرصة أقول كلمتين معرفش إذا كان ربنا هيديني العمر أقولهم ولا لأ.

وأوضح أنه في نهاية المطاف، سيأتي يوم يرحل فيه الإنسان عن الدنيا، ويأمل حين يحدث ذلك أن يترك سيرة حسنة، وأن يُقال عنه إنه ترك إرثًا في مهنته. 

وأضاف أنه يعتز بكل فقرة تلفزيونية قدمها وكانت مختلفة، وبكل فكرة بدأت صغيرة ثم كبرت بفعل محبة الجمهور، وبكل شخص تألق وفرض نفسه على الشاشة بتقدير الناس.

 وشدد إبراهيم فايق على أنه يتمنى أن تبقى كل لحظة جميلة شارك في صنعها جزءًا من رصيده الذي لا يُنسى.

وأكد فايق أنه شغوف بفكرة النجاح الجماعي، وأنه لا يحبذ مفهوم "الرجل الواحد" الذي يحقق نجاحًا منفردًا، موضحا أنه يحب أن يرى كل من حوله يكبرون، ويحققون النجاحات، وأن يكونوا مثل الشجرة التي أوراقها خضراء ومثمرة وتمنح الآخرين ظلًا يساعدهم على الاستمرار.

 ولفت فايق إلى أنه يجد متعة حقيقية في مساعدة زملائه ليظهروا بصورة أفضل، ويحققوا خطوات ملموسة في مسيرتهم، دون أن ينتظر مقابلًا أو يضع نفسه في موضع صاحب الفضل.

وأكمل الإعلامي إبراهيم فايق: عمري لا كنت ولا هبقى صاحب فضل على حد، حاشى لله.. حدودي واقفة عند كوني شخص ربنا منحني فرصة ونعمة واختبرني بيها.. هل هتوقفها؟ ولا هتمررها؟، موضحا أنه اختار أن يؤدي دوره ويكون سببًا للخير والنجاح، قائلا: "أعمل دوري بكل أدب مع ربنا.

وأشار إلى أن البعض قد ينظر إليه باعتباره شابا مقارنة بالسنوات الطويلة التي قضاها في المجال، لكنه أكد أن عمره المهني وصل إلى 20 عاما مليئة بالتعب والاجتهاد.

 وأضاف أنه لا يزال يشعر بأنه لم يحقق ما يطمح إليه، وأنه ما زال يجتهد ويطوّر نفسه، ويحاول ويخطئ، مؤكدًا أنه ليس في سباق مع أحد، وإنما يركّز فقط على أن يكون النسخة الأفضل من نفسه.

ووجّه فايق الشكر للناقد الرياضي إكرامي الرديني على كلماته المؤثرة التي دفعته لقول هذه الرسالة، مضيفا: شكرا يا إكرامي.. شكرا على كلامك الطيب وإنصافك في زمن قل فيه الإنصاف.

وفي سياق متصل، نشر الناقد الرياضي إكرامي الرديني رسالة عبر حسابه على منصة "إكس"، تحدث فيها عن إبراهيم فايق بقدر كبير من الإشادة والتقدير. 

وكتب الرديني في تغريدته: فايق وصل إلى درجة كبيرة من النضج المهني، جعلته لا ينجح فقط، بل يساعد كل من يعمل معه على تحقيق النجاح أيضا.

وأشار الرديني إلى أن من نعم الله على فايق، على حد وصفه، أنه أصبح يرى ما لا يراه كثيرون، بفضل قاعدة واحدة أساسها 

وأضاف الرديني أن الوصول إلى تلك القناعة لا يتحقق إلا لدى أشخاص مروا بتجارب صعبة، وتعب حقيقي، ومعاناة سنوات، حتى أصبح لديهم رضا داخلي كبير، وتمكنوا من إدراك قيمة النعمة التي بين أيديهم. وأوضح أن هذه الصفات ظهرت بوضوح في شخصية إبراهيم فايق، وانعكست على أسلوب عمله، وقدرته على تجميع أكبر عدد من المواهب حوله، سواء من الشباب الواعي أو المثقفين أو أصحاب القبول الجماهيري.

وتابع الرديني أن فايق قدم كل واحد من هؤلاء في المكان المناسب له، وزرع فيهم الثقة، ودفعهم للأمام دون غيرة أو حسد، عكس ما يحدث مع آخرين في الوسط نفسه. 

وقال إن هذا النهج المغاير لما هو شائع في مصر جعل الله يرزقه نجاحًا فوق النجاح، وتوفيقًا فوق التوفيق.

وختم الرديني رسالته بالإشارة إلى نجاحات التي خرجت من تحت يد إبراهيم فايق، قائلاً: شوفوا إبراهيم بيطلع معاه كام واحد.. وشوفوا اللي طلعوا معاه راحوا أماكن حلوة إزاي وهو فرحان بيهم. 

وأكد أن ثقته في نفسه، وتربيته، وسلامة نيته، كانت أسبابًا في المكانة التي وصل إليها، حتى أصبح "منفردا متفردا".

تم نسخ الرابط