00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

بيت هيجسيث يعلّق رسميًا لافتة وزارة الحرب الأمريكية بعد توجيه ترامب

بيت هيجسيث يعلّق
بيت هيجسيث يعلّق رسميًا لافتة وزارة الحرب الأمريكية

علق بيت هيجسيث، وزير الحرب الأمريكي، اللافتة الجديدة باسم وزارة الحرب على مقر الوزارة، بعد أن أصدر الرئيس دونالد ترامب توجيهًا رسميًا بإعادة استخدام الاسم التاريخي للوزارة بدلًا من اسمها السابق وزارة الدفاع.

ويأتي هذا التغيير في إطار جهود إدارة ترامب لاستعادة فخر الجيش الأمريكي وروح الانتصار، مؤكدًا أن الاسم الجديد يعكس استعداد الولايات المتحدة التام لمواجهة التحديات والحفاظ على أمنها القومي.
 

وذكرت مصادر مطلعة أن تغيير الاسم، الذي يحتاج إلى موافقة الكونجرس بشكل رسمي قبل اعتماده قانونيًا، استلزم استبدال آلاف اللافتات والعلامات والشعارات والمراسلات الرسمية في جميع المواقع والمنشآت العسكرية داخل الولايات المتحدة وخارجها، كما شمل التغيير تحديث الأكواد الرقمية الخاصة بالمواقع الإلكترونية الداخلية والخارجية للوزارة، وبرامج الكمبيوتر السرية وغير السرية، وهو ما يعد أحد أكبر البنود المساهمة في ارتفاع تكلفة العملية التي قد تصل إلى نحو ملياري دولار، وفق تقديرات كبار المسؤولين في الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وأشخاص مطلعين على تفاصيل التكاليف.

https://www.tiktok.com/@alarabiya/video/7572336176330329360?is_from_webapp=1&sender_device=pc&web_id=7572348650925622795

وأوضح  شون بارنيل، المتحدث باسم البنتاجون أن التقدير النهائي لتكلفة تغيير الاسم لم يُحدد بعد، مرجعًا ذلك إلى الإغلاق الحكومي الذي أدى إلى غياب العديد من الموظفين المدنيين الأساسيين، مؤكدًا أن الوزارة تطبّق بحزم تغيير الاسم الذي أوصى به الرئيس ترامب، وستجعله اسمًا دائمًا، مضيفًا أن هذا التغيير يعكس المهمة الأساسية للوزارة وهي كسب الحروب، وأنه بالرغم من الأمل في تحقيق السلام، فإن الوزارة ستظل جاهزة دومًا للحرب.
 

وتأتي عملية تعليق اللافتة الجديدة في وقت تواصل فيه إدارة ترامب جهودها لتقليص الإنفاق الفيدرالي، بعد تخفيضات كبيرة أقرت في ميزانيات الوكالات الحكومية منذ توليه المنصب، بينما يخطط وزير الحرب لتقليص أعداد آلاف الموظفين العسكريين والمدنيين ضمن إعادة هيكلة تهدف إلى تعزيز القوة القاتلة وروح المحارب، وفق خطة الوزارة لإعادة ترتيب الأولويات والموارد المالية بما يتماشى مع رؤيتها الاستراتيجية.

تم نسخ الرابط