حكاية سيدة حاربت الجميع للزواج من شخص وبعد 4 أيام من الزواج بدء فى تعذيبها
لم تكن تتخيل يوما الفتاة دعاء أن زوجها الذى حاربت الجميع من اجل الإرتباط به ولم تستجب لتحذيرات الجميع من سوء طباعه و انه عنيف فى التعامل وأصرت على الإرتباط به و الزواج منه و حلمت بأن تتغير طباعه وإعتقدت أنها بحبها سوف تستطيع تغيير طباعه وسلوكياته الخاطئة.
وعلى الرغم من أنها شاهدت كل الجيران وسكان العقار الذى يقيم به يتحاشون التعامل معه لم تعرضوا له من إيذاء بسببه إلا أن كل ذلك لم يكن كافيا لأن تتراجع عن قرارها فى الإرتباط به بعدما إعتقدت ان كل ذلك يدل على قوة شخصيته و أنه يستطيع حمايتها و ان تعامله معها لن يكون كذلك.
4 أيام وتبددت أحلامها
فما هى سوى 4 أيام بعد الزواج حتى تبددت أحلامها فلأقل الأسباب يتعدى عليها بالضرب المبرح بل قد يصيبها بسكين أو سلاح أبيض ولم تقتصر الإهانة على التعدى عليها فقط بل إنه تعدى على والدتها ايضا وعلى مدار الأشهر الخمسة التى عاشتها العروس البائسة مع عريسها العدوانى شديد القسوة ذاقت خلالها كل ألوان العذاب و لكنها كانت تمنى نفسها دوما بأن تغيرت أحواله وتتبدل سلوكياته إلا أن ذلك لم يحدث.
الحياة تسير من سيئ لأسوء
وعلى الرغم من أن حياتها كانت تسير من سيئ لأسوء إلا أنها لم تفكر فى ان تترك المنزل ولسانها حالها يقول أنها تخشى من لوم وشماتة كل من كان يرفض هذه الزيجة حتى من أسرتها بالإضافة إلى ما يمكن أن يقوله الناس فى مثل تلك المناطق الشعبية عن فتاة تترك منزل زوجها بعد أشهر قليلة من زواجها و فى سبيل ذلك تحملت ما لا يمكن ان يتحمله بشر ما بين سراب أن تتبدل أحوال زوجها و ما بين خوفا من الشماتة.
لأقل الأسباب قد تتعرض العروس لتعذيب من إقترفت إثما لا يغتفر بات جسدها النحيل مشوها كل جزء به يشهد على ما تتعرض له من تعذيب وضرب وإهانة بل تشويه وجروح بالأسلحة البيضاء ففى الوقت الذى تعتبر تلك الفترة لأقرانها من الفتيات والعرائس هى اجمل أيام العمر باتت بالنسبة لها أسوء أيام حياتها نالت فيها من التعذيب والإهانة ما لم تنله فى حياتها كلها وعندما تدخلت والدتها لمعاتبته نالت نصيبها من الإهانة التى وصلت إلى الضرب و عندما هددته بانه سوف تأخذ إبنتها كان رده تريديها قطعة واحدة ام قطعتين.
قتلها بسبب الأرز
و وصل التعذيب أقصاه عندما أعدت الزوجة لزوجها الطعام و هو عبارة عن صنية بطاطس باللحم ، وعندما لم تجد أرزًا عرضت أن تحضر له خبزًا، فرفض ودخل في نوبة غضب شديدة وكان ذلك سببا فى أن يقوم بتعذيبها بشكل وحشي، حيث قام بخلع أظافرها بل و تعدى عليها بسكينا ثم ألقاها من شباك الشقة دون أن يراعى أن زوجته حامل فى شهورها الأولى و من شدة القسوة.
نزل إلى الشارع وحملها إلى الشقة مرة أخرى لا ليعالجها أو يضمد جراها أو محاولة إنقاذها بل ليستكمل تعديه عليها بالضرب وكأن الرحمة قد أنتزعت من داخله حتى أصيبت بكسور فى ضلوعها وظهرها وكسر بالحوض.
وعلى الرغم من أن الأجهزة الامنية بمحافظة بورسعيد ألقت القبض على الزوج إلا أن أسرة الزوجة قالت أن رسائل التهديد لازالت تنهال عليهم على لسان الزوج وأسرته لترهيبه.