00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

مصطفى شردي: وقف تسليح قوات الدعم السريع ضرورة بعد جرائم دارفور

الإعلامي محمد مصطفى
الإعلامي محمد مصطفى شردي

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على الدول الداعمة لقوات الدعم السريع في السودان لإيقاف تسليحها، بعد تورط هذه القوات في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين تشمل القتل والتشريد واغتصاب النساء في منطقتي دارفور والفاشر.

جرائم قوات الدعم في السودان

وأضاف شردي، خلال تقديمه لبرنامجه «الحياة اليوم» المذاع على شاشة «الحياة»، أن هذه التطورات تأتي مع استمرار العمليات العسكرية للجيش السوداني بهدف تحرير الأراضي وتأمين الحدود، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في تلك المناطق يزداد سوء بسبب أعمال العنف التي تنفذها قوات الدعم السريع ضد المدنيين العزل.

التحرك الدولي ضد تسليح قوات الدعم السريع

وأكد الإعلامي أن تصريحات ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي تلقى دعما من الحكومة السودانية، معتبرة أن التحرك الدولي ضد تسليح قوات الدعم السريع خطوة مهمة لضمان محاسبتها على الجرائم المرتكبة، مواصلا: «شدد الأمين العام للأمم المتحدة على خطورة استمرار دعم بعض الدول لهذه القوات، زحذر ايضا من أن أي استمرار في التسليح قد يعد مشاركة في جرائم الحرب ويؤدي إلى المساءلة أمام المحكمة الجنائية الدولية».

تصريحات وزير الخارجية الأمريكي

في سياق متصل، رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في السودان بالتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشأن احتمالية تصنيف ميليشيات الدعم السريع منظمة إرهابية، معتبرة إياها خطوة مهمة نحو محاسبة الدعم السريع ووقف أي دعم يقدم لها بالسلاح، أو السماح باستخدام أراضي دول أخرى لإدخال المرتزقة.

وأكد وزير الخارجية السوداني محي الدين سالم، في تصريح لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، أن تصريحات روبيو توجه الاتهام بشكل مباشر إلى ميلشيات الدعم السريع والمرتزقة الذين ارتكبوا مجازر بحق المدنيين، موضحًا أنها تسهم في تصحيح رؤية المجتمع الدولي الذي كان يساوي بين الجيش الوطني وتلك القوات غير الشرعية.

وأضاف سالم أن هذه التصريحات تمثل رسالة واضحة للدول المنخرطة في ملف السلام أو التي تقدم دعماً لقوات الدعم السريع، مشددًا على أن الوقت قد حان لمحاسبة قوات حميدتي ووقف نزيف دماء السودانيين.

وأشار الوزير إلى أن تأخر المجتمع الدولي في تنفيذ قرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار 2736/2024 الذي يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفاشر، كان سببًا في تفاقم الكارثة الإنسانية هناك، محذرًا من تكرار السيناريو ذاته في الدلنج وكادقلي وبابنوسة.

تم نسخ الرابط