إحالة أوراق شاب وخالته للمفتي بتهمة قتل زوجها في الفيوم
أحالت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، أوراق كل من عامل وخالته إلى المفتي بتهمة قتل زوج خالته، بسبب خلافات مالية، بقرية السنباط بمركز الفيوم.
كان اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، قد تلقى بلاغًا من العميد محمود أبو بكر، مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد بالعثور على جثة شخص مقتول في الأراضي الزراعية بالقرب من الطريق الزراعي بقريه العزب بدائرة المركز.
على الفور كلف اللواء محمد العربي مدير البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم بتشكيل فريق بحث قاده الرائد أحمد فريتم رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم مكون من معاوني الوحدة، وأشرف عليه العميد حسن عبدالغفار رئيس بحث المديرية والعقيد معتز اللواج مفتش مباحث المركز إلى محل الواقعة، لكشف ملابسات الواقعة وظروفها وملابساتها.
التحريات في مقتل شخص على يد زوجته وابن شقيقتها بالفيوم
وكشفت التحريات بمعرفة الرائد أحمد فريتم رئيس مباحث المركز أن الجثة لشخص يدعى" حسن إبراهيم على (56 عامًا)، عامل باليومية ومقيم بقرية السنباط، وكانت بها آثار طلق ناري بمنطقتي الظهر والرأس من الخلف، وأظهرت التحريات أن وراء الواقعة شابًا يدعى" شعبان ن. ش. ع" (23 وأنه قتله بتحريض من زوجة المجني عليه وتدعى" غادة. ا. م"43 عاما .
وخلال مناقشة زوجة المجني عليه أمام رئيس مباحث المديرية وفريق البحث استرسلت في الحديث بأنها قبل الواقعة بساعات نشبت بينها وبين المجني عليه مشاجرة بسبب خلافات مالية، لتقاعس زوجها عن الذهاب إلى عمله منذ 20 يوما، لتعبه الشديد بسبب إصابته ببعض المشاكل الصحية (عرق النسا وغضروف في ظهره) ألزمه الفراش، وأن الواقعة بدأت عندما طلب الزوج من زوجته تحضير وجبة الإفطار له فرفضت، مما أثار حفيظة الزوج فضربها هي وابنتها، مما دفع الزوجة للاستعانة بابن شقيقتها في تدبير واقعة التخلص من زوجها مقابل تسهيل إجراءات زواجه من ابنتها وتهديده بعدم الزواج من ابنتها في حال رفضه التخلص من زوجها.
وفي صباح الجمعة الماضي دبر الشاب سلاحا ناريا معبأ ببعض الطلقات النارية بنية التخلص من زوج خالته، حيث استدرج المتهم المجني عليه إلى الطريق الزراعي بقرية العزب، مدعيًا حصوله على فرصه عمل للمجني عليه بتفريغ سيارة موز، وعندما وصلا إلى المكان، أطلق المتهم طلقتين ناريتن كانت في طيات ملابسه، أصابت المجني بطلقة من الخلف في ظهره وأخرى في رأسه أودت بحياته في الحال، ما أسفر عن مقتله، وقام بإخفاء الهاتف المحمول والبطاقة الشخصية للمجني عليه، وبعد ارتكاب الجريمة عاد المتهم إلى منزل خالتها ليخبرها بأنه تخلص من زوجها.