عاجل

بعد تداول شائعات مغرضة عن التهجير ..

محافظ جنوب سيناء: مدينة رفح الجديدة تعمل لصالح المصريين ولا نية للتهجير

رفح الجديدة
رفح الجديدة

أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن مدينة رفح الجديدة تسير بخطى ثابتة نحو التعمير والاستقرار، نافيًا ما يُثار من ادعاءات حول أن المدينة “لم تعمل” أو أنها “خُصصت للتهجير ، مؤكدًا ان السيادة المصرية قائمة ولن تفرط مصر في شبر واحد من ارضها . 

وقال محافظ شمال سيناء في تغريدة له عبر منصة " إكس" : " أقول لمن يدّعي أن مدينة رفح الجديدة لم تعمل وخُصصت للتهجير، إنني أبلغت نائبي بأداء صلاة الجمعة في المدينة، والمرور على المواطنين في منازلهم وتوثيق الحدث، لنبرهن أن ما يُقال مجرد ادعاءات مغرضة ولا أساس لها من الصحة". 

وشدد اللواء مجاور، على أن الدولة تعمل على قدم وساق لتوفير بيئة آمنة ومستقرة لأهالي شمال سيناء، مشيرًا إلى أن مدينة رفح الجديدة تمثل أحد المشروعات القومية المهمة التي تهدف إلى إعادة الإعمار وتوفير سكن كريم للمواطنين المتضررين من الأحداث التي شهدتها المنطقة في السنوات الماضية.

وأضاف أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا بمرافق المدينة، بما يشمل المدارس والمراكز الصحية والخدمات الأساسية، وأن هناك متابعة يومية لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين المقيمين فيها.

ولفت محافظ شمال سيناء، إلى أنه عند الحديث عن الأمن القومي المصري فيه شيء من الغلاظة في التنفيذ، لكن البلد تراعي هذا الأمر تماما، كما أنه يوجد تعويض عن المباني وعن الأراضي الزراعية أيضا، وذلك حتى يتم إغلاق تلك الثغرة، وتم إنشاء مدينة رفح الجديدة.

وأكد محافظ شمال سيناء، أن الدولة المصرية حريصة على تنمية سيناء وتحقيق العدالة الاجتماعية لأبنائها، وأن ما يُشاع حول نوايا التهجير أو غياب الخدمات “هو محاولة لتشويه جهود الدولة في ملف تنمية سيناء”.

وتأتي تصريحات المحافظ في إطار الرد على حملات التشكيك التي تتداولها بعض المنصات، مؤكدًا أن الواقع على الأرض يعكس صورة مغايرة، وأن أبواب رفح الجديدة مفتوحة لأهلها.

4 آلاف نفق على الحدود المصرية

وأوضح اللواء خالد مجاور أنه كان يوجد حوالي 4 آلاف نفق على الحدود المصرية، وهذه ثغرة أمنية كبيرة كان يجب الانتهاء منها وعدم توجيه الاتهام لمصر في شيء لم تفعله من الأساس، وهذا كان خط أحمر، وتم اتخاذ قرار قوي من جانب القيادة السياسية والرئيس السيسي لحماية أمننا القومي.

تم نسخ الرابط