الإخوان يختلقون الأكاذيب.. الداخلية تكشف زيف إدعائهم بإستهداف مواطنين دون وجه
نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة ما ورد بمقطع فيديو تم تداوله على أحد المنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى والمتضمن الإدعاء بإستهداف الأجهزة الأمنية لمواطنين - دون وجه حق - مما أسفر عن مصرعهم بمحافظة أسوان .
تفاصيل الواقعة
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكورين من العناصر الجنائية الخطرة محكوم عليهم بالسجن والسجن المؤبد فى جنايات (مخدرات – قتل - سرقة بالإكراه – سلاح نارى) ، حيث تم إستهدافهم وفقاً لإجراءات مقننة لقيامهم بالإتجار بالمواد المخدرة وحيازة الأسلحة النارية وهروبهم من تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضدهم ، حيث بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات وأسفر التعامل عن مصرعهم وضبط بحوزتهم كميات من المواد المخدرة المتنوعة والأسلحة النارية والطلقات مختلفة الأعيرة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية فى حينه ونشر بيانات بتلك الوقائع على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية آنذاك .
وتأتى إستمرارية الجماعة الإرهابية فى إختلاق الأكاذيب وتزييف الحقائق وتبنى إدعاءات العناصر الإجرامية التى تشكل خطراً على المجتمع ضمن محاولاتها اليائسة لإثارة البلبة.
الداخلية تنفى مزاعم الإرهابية بإضراب عدد من نزلاء السجون لترحيلهم
نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلًا صحة ما تم تداوله بأحد المنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية من ادعاءات بشأن وجود رسائل منسوبة لعدد من النزلاء تتضمن الزعم بإضرابهم عن الطعام ومحاولتهم الانتحار لاعتراضهم على ترحيلهم قسريًا إلى مركز آخر
لوائح قطاع الحماية المجتمعية
وأكد المصدر على عدم وجود إضرابات عن الطعام أو محاولات انتحار داخل أيًا من مراكز الإصلاح والتأهيل وأن الإجراءات المتبعة في ترحيل النزلاء تتم وفقًا للوائح قطاع الحماية المجتمعية التي تقضى بعرض النزلاء على جهات التحقيق وإعادتهم مرة أخرى لمراكزهم الأصلية، وأن ذلك يأتي في إطار سلسلة الأكاذيب وترويج الشائعات التي دأبت الجماعة الإرهابية على انتهاجها لمحاولة إثارة انطباعات خاطئة تجاه السياسة العقابية الحديثة
استمرار التصدي للأكاذيب.. الداخلية تنفي شائعة الإخوان حول مقتل قيادي أمني
نفى مصدر أمني مسؤول، بشكل قاطع، صحة ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مزاعم مقتل إحدى القيادات الأمنية داخل مسكنه.
وأكد المصدر أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة ولا تمت للواقع بأي صلة، موضحًا أن الهدف منها هو إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار من خلال نشر الأكاذيب وترويج الشائعات الكاذبة والمضللة.
وأوضح المصدر أن هذه المحاولات تندرج في إطار حملة منظمة تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها الهاربة في الخارج، والتي اعتادت في الفترة الأخيرة على بث الشائعات المغرضة للنيل من مؤسسات الدولة المصرية، وبث الخوف في نفوس المواطنين، في محاولة بائسة لإثبات وجودها الإعلامي والسياسي بعد أن فقدت تأثيرها داخل المجتمع المصري.
وأشار المصدر إلى أن الجماعة تلجأ لمثل هذه الأساليب الرخيصة بعدما باتت تعاني من عزلة سياسية وشعبية، وانكشفت أهدافها الحقيقية أمام الرأي العام، وهو ما تسبب في حالة من الإفلاس الفكري والتنظيمي داخل صفوفها. وأكد أن الأجهزة المعنية ترصد تلك التحركات المشبوهة، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي الشائعات وفقًا للقانون.
ودعا المصدر المواطنين إلى عدم الانسياق وراء مثل هذه المنشورات المغرضة، مؤكدًا أهمية استقاء المعلومات من المصادر الرسمية الموثوقة، وعدم مشاركة أو تداول الأخبار غير الموثوقة التي تهدف فقط إلى نشر الفوضى وتضليل الرأي العام.
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية قوية ومتماسكة، وأن مؤسساتها الأمنية تواصل عملها بكل كفاءة ويقظة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مشددًا على أن مثل هذه المحاولات اليائسة لن تنال من عزيمة الدولة ولا من ثقة الشعب في مؤسساته.