محمود الليثي ينهار من البكاء في عزاء إسماعيل الليثي: كان بيقولي ضاضا واحشني

بدأ منذ قليل عزاء المطرب الشعبي إسماعيل الليثي الذي وافته المنية أول أمس بعد حادث أليم كان قد تعرض له تسبب في دخوله العناية المركزة إثر مضاعفات خطيرة حيث دخل في غيبوبة حتى وفاته.

كان المطرب محمود الليثي من أوائل الحضور في العزاء، بميدان النفق بمنطقة إمبابة، لكنه محمود الليثي لم يتمالك نفسه وانهمر في البكاء لحظة وصولة لتقديم العزاء في صديقه الراحل.

وقال الليثي عن الراحل: "قابلني 8 مرات وكان دايما يقولي " الواد ضاضا واحشني أوي"

وقد شيعت أمس جنازة المطرب إسماعيل الليثي، بمسجد ناصر، ليتم بعدها دفنه بمقابر الأسرة.

وقد كشف المذيع حسن محفوظ، صديق الراحل كواليس علاقة الفنان بوالدته، وكيف استقبلت خبر وفاته، موضحًا في مداخلة هاتفية على قناة الشمس الجمهور بالدعاء لوالدة إسماعيل الليثي قائلًا: “الموضوع بالنسبالها كبير وإسماعيل ماكنش ابن بس .. إسماعيل كان بيرعى الأسرة كلها والبيت وجوز إخواته .. وإسماعيل كان حاجة كبيرة جدًا عندها .. وفقدان حفيده رضا كان صدمة كبيرة بالنسبالها وإسماعيل كمل الصدمة”.

وأشار إلى أن أسرة الراحل قد أخفوا عنها نبأ وفاته في البداية خوفًا عليها، مضيفًا: "عرفت الخبر بهدوء في النهاية .. وهي ست طيبة وملهاش في السوشيال ميديا خالص، وعلاقتها كانت قوية بـ إسماعيل وكانت بتنام بليل تحلم وهو يحققلها الحلم”.

وحرص على نعي الراحل عدد كبير من زملائه المقربين منهم حمو بيكا الذي كتب عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "كلام من القلب  .. يا وجع قلبي عليك يا أخويا .. بس أنت متتعزش على اللي خلقك .. والله يا إسماعيل أنت اكيد دلوقتي في مكان أحسن بكتير، “ربنا يرحمك ويغفرلك ويسامحك ويجعلك من أهل الجنة .. والله يا أخويا أنت من أطيب القلوب اللي قابلتها في حياتي .. مش قادر أوصف قمة الزعل اللي في قلبي قد إيه”.