محمد يوسف: الاستثمارات الصينية يرافقها تكنولوجيا وتدريب كوادر وتعزيز صادرات
قال محمد يوسف، المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين، خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري الصيني، إن الاستثمارات الصينية لا تأتي بمفردها، بل ترافقها تكنولوجيا حديثة وتدريب متقدم للكوادر البشرية التي ستعمل على تشغيل الماكينات والمعدات الصينية داخل مصر.
فعاليات منتدى الأعمال المصري الصيني
وأوضح يوسف أن المستثمر الصيني يستفيد من الاتفاقيات التجارية التي وقعتها مصر، ما يسهم في زيادة حجم الصادرات المصرية للأسواق المختلفة، مضيفا أن الصين تسعى من خلال استثماراتها لتعزيز وجودها في القطاعات الخدمية والصناعية المهمة عالميا، وهو ما يمثل فرصة كبيرة لنقل الخبرات وتوطين التكنولوجيا في مصر.
وأكد أن هذا التعاون يتيح لمصر الاستفادة بشكل مزدوج من حيث رفع الكفاءة الإنتاجية المحلية، ومن حيث توسيع أسواق الصادرات المصرية وتعزيز دورها في التجارة العالمية.
التعاون مع البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد
وفي سياق سابق، عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين بالتعاون مع البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد Afreximbank ندوه افتراضية للتعريف بمنصة بوابة التجارة الأفريقية الرقمية التابعة للبنك بهدف تشجيع نمو التجارة البينية الأفريقية ونفاذ الصادرات المصرية إلي أسواق القارة الأفريقية.
وترأس الندوة كل من: الدكتور شريف الجبلي عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة إفريقيا بجمعية رجال الأعمال المصريين، ورئيس لجنة إفريقيا باتحاد الصناعات، ورئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، والسيد هيثم المعايرجي نائب رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد والدكتور محمد يوسف المدير التنفيذي للجمعية.
شارك في الندوة الدكتورة نيفين نخلة عضو الجمعية من مستخدمي المنصة والسيدة اسراء حلواني من بنك التصدير والاستيراد الافريقي وعدد كبير من رجال الأعمال المصريين.
تسهيل التجارة مع أكثر من 54 دولة أفريقية
وتمكن المنصة المستخدمين المعتمدين من تسهيل التجارة مع أكثر من 54 دولة أفريقية بالتعامل بالعملات المحلية واستقبال المدفوعات عبر الحدود بسهولة، والتعرف علي شركاء موثوقين والتحقق من هويتهم إلكترونيًا.
كما توفر المنصة إتمام صفقات الاستيراد والتصدير بين الشركات (B2B) الكترونيا، والربط بين أنشطة التجارة وسلاسل التوريد وإتاحة التمويلات البنكية المناسبة والحصول على معلومات دقيقة عن الأسواق واللوائح التجارية والعملات في أفريقيا فضلا عن إمكانية التجارة مع دول خارج القارة الأفريقية.
