المطربة اللبنانية دانا حوراني نجمة حملة بالنسياجا الجديدة
ظهرت النجمة اللبنانية والمغنية دانا حوراني في حملة إعلانية جديدة لدار بالنسياجا وبرؤية المدير الإبداعي بيير باولو بيتشولي في أولى حملات بالنسياجا بعد توليه القيادة الإبداعية للدار.
المعروف بحساسيته الفنية وقدرته على ترجمة الجمال كعاطفة، لا يكتفي بإعادة صياغة ملامح الدار العريقة، بل يمنحها روحاً جديدة تنبض بالإنسانية والصدق.
أما دانا، فهي أكثر من وجه جميل، هي امرأة تعبّر عن ذاتها بصوتٍ هادئ لكن قوي، تجسّد في أسلوبها توازناً نادراً بين البساطة والعمق، وبين الأناقة والحرية.


في الحملة التي صوّرتها هانا مون في شوارع باريس، تتجلى تلك الثنائية بوضوح. العدسة تلتقط لحظات من العفوية والثقة، حيث تظهر دانا كما هي، دون تصنّع، تقود السيارة بخفةٍ وكأنها تسير في طريقٍ يخصّها وحدها. هناك شيء من الصفاء والسكينة في هذه الصور، كأنها دعوة للتأمل في معنى الأناقة بعيداً عن الاستعراض.
تشكّل الحملة احتفاءً ببداية فصل جديد في تاريخ بالنسياغا، حيث تُعيد الدار تعريف أنوثتها من خلال امرأة حقيقية – امرأة تفكر، تشعر، وتعيش. في قلب هذه الرؤية، يبرز حقيبتا Rodeo وLe City كرمزين خالدين للدار: الأولى تعبّر عن روح المدينة وحريّة الحركة، والثانية عن الحرفية والديمومة.
بين الحسّ الرومانسي لبييتشولي وطبيعية دانا، تتلاقى الموضة مع الإنسان، في لغةٍ تنتمي إلى الحاضر ولكنها مشبعة بذاكرة الماضي. هذه ليست مجرد حملة، بل لحظة إعلان عن هوية جديدة لبالنسياغا: هوية تحتفي بالأنوثة كقوةٍ هادئة، وبالجمال كحقيقة لا تحتاج إلى ضجيج.